« قصيدة نهج الاُزرية »
الفصل الأول
في التشبيب والغزل
هذه رامةٌ وهذي رباها
|
|
فاحبسا الركب ساعةً في حماها
|
وأنيخا بها المطايا وميلا
|
|
للثرى وانشقا أريج شذاها
|
وقفا بي ولو كلوث إزار
|
|
علَّ نفسي تنال منها مناها
|
واُسائِلْ طلولَها عن ظعونٍ
|
|
سار قلبي لسيرها وتلاها
|
واُؤدّي لها يسيرَ حقوقٍ
|
|
من كثير وأين منّي أداها
|
بمغانٍ حوت لحسنِ
غوانٍ
|
|
تتوارى الشموس تحت ضياها
|
من ظباءٍ كوانسٍ بخدورٍ
|
|
حجبتها ليوثها بضباها
|
يا خليليَّ لا تلوما خليعاً
|
|
خلعتْ نفسهُ غرامَ سواها
|
واسعداني ـ سُعدتما ـ في غرامي
|
|
إنّ خير الصحاب صحب صفاها
|
( ١٠ ) أو دعاني بها أبُثُّ شجوناً
|
|
كَلَمت مهجتي كلوم مُداها
|
أنا فيها متيمٌ وغرامي
|
|
شاهد أنّني قتيل هواها
|
____________________________