الشاعر :
هو الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله الوايل الأحسائي المعروف بـ « الصائغ » .
ولد الشاعر في الهفوف عاصمة الأحساء ، في حدود النصف الأول أو بعده بقليل من القرن الثالث عشر ، ولم يحدّد بالضبط تأريخ ولادته ، غير أنّه كان حيّاً عام ١٢٨١ هـ ، وهو تأريخ الفراغ من نظم ملحمته الشعريّة ، كما أرّخها هو في آخر أبياتها .
والشاعر ، بالإضافة الى ملكته الشعريّة ، كان أحد العلماء المحصلين ، أخذ دراسته العلميّة في مدينة الأحساء على يد علمائها آنذاك ، ومنهم الشيخ محمد أبو خمسين (١) فقد أخذ عنه الفقه والحكمة ، ولا يدرى هل سافر الى النجف أم لا ؟
آثاره :
للشاعر المذكور من الآثار المخطوطة ما وقفت عليه في الأحساء عند بعض المعنيّين بجمع تراث الأحساء ـ وخصوصاً الأدبي منه ـ وهي كما يلي :
١ ـ ديوان شعر كبير يتألّف من ثلاثة أجزاء في مختلف الأغراض والمواضيع .
٢ ـ كشكول كبير في مجلّدين سقطت أكثر أوراقه أو تلفت .
٣ ـ نهج الاُزريّة ، وهي الملحمة التي سنقدم جزءاً منها للقارئ : تشتمل على أكثر من ( ١٥٠٠ ) بيت من الشعر ، كما توجد له ثلاثة بنود ، في التوحيد ، والنبوّة ، والإمامة .
وفاته :
توفّي الشاعر في قرية « سيهات » إحدى قرى مدينة القطيف ، وكانت وفاته سنة ١٣٠٥ هـ .
____________________________
(١) اُسرة آل أبي خمسين من الاُسر العلميّة المعروفة في مدينة الهفوف بالأحساء ، أشهرهم الشيخ موسى أبو خمسين .