الصفحه ٢٢ :
وكان أعلم
الناس بكلام العرب ؛ وزعموا أنه كان يجيب في كلّ اللغة.
وممّا يدلّ على
صحة هذا ما حدّثنا
الصفحه ٦٠ : اللغة له نظير أو اشتقاق في
القرآن وكذلك الحديث تحرّجا ، وكان لا يفسّر شعرا فيه هجاء ، ولم يرفع (٥) من
الصفحه ٩٥ :
متيّم بالحسان
وزعموا أنه كان
يظهر العصبية مع أصحاب الحديث ، ويضمر القول بالعدل ؛ فأخبرنا جعفر
الصفحه ١٩ : : سلام عليك ، أما بعد
فاضرب كاتبك سوطا واحدا ، وأخّر عطاءه سنة.
وكان عليّ بن
المديني (٢) لا يغير الحديث
الصفحه ٤٢ : : تضهدها (١). فالشّبر : النّكاح. وجاء في الحديث أنه نهى (٢) عن شبر الفحل ـ يريد ثواب الفحلة. والشّكر
الصفحه ٥٥ : ، وكان مع ذلك لا يجيب في القرآن وحديث النبي صلّى
الله عليه وسلّم ؛ فعلى هذا يزيد بعضهم على بعض.
وأبو
الصفحه ٨٣ : حديثه ؛ أي يكذب فيه ويتزيّد
، يقال : زرّف في الحديث تزريفا إذا تزيّد
الصفحه ١١٣ : عن الكوفيين.
وأما كتابه في «غريب
الحديث» فإنه اعتمد فيه على كتاب أبي عبيدة بن المثنّى في «غريب
الصفحه ١٧ : . توفي سنة ٢٥٦. (اللباب ١ / ٤٩٦).
(٥) يقال : أسند
الحديث إذا رفعه.
(٦) كذا ذكر في الأصل
، وفيه نظر
الصفحه ٢٩ : . والحديث بهذا السند في صحيح البخاري «كتاب العلم» ونصه فيه : كان النبي
صلّى الله عليه وسلّم يتخوّلنا
الصفحه ٤٥ : مفتنا في
العلوم حافظا للحديث والأخبار والأنساب والشعر عارفا بالرجال متوسطا في الفقه ؛
توفي سنة ٢٨٩
الصفحه ٤٦ : ٢٢٩).
(٧) هو أبو يعقوب
إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي ، المعروف بان راهويه ؛ جمع بين الفقه والحديث
الصفحه ٦٤ : والمنشأ ؛ وقد روى عنه
كثير من اللغة والأخبار وقليل من الحديث. (وانظر ترجمته وأخباره في الأغاني ١٢ /
٥٤
الصفحه ٧٥ : ثبت ، صاحب
غريب وشعر ونحو وحديث وفقه ومعرفة بأيام الناس. وزعموا أنه كان من أهل البصرة ،
فانتقل إلى مرو
الصفحه ١٠٦ : بهذا الحديث ثعلبا بحضرة أبي موسى الحامض ، فغضب الحامض
ثم قال : قد صدق ، إنما سيبويه دجّال شيطان ، فلذلك