وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « يؤتى الرجل في قبره بالعذاب ، فإذا أُتي من قبل رأسه دفعه تلاوة القرآن ، وإذا
أُتي من قبل يديه دفعته الصدقة ، وإذا أتي من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المسجد ، والصبر حجزه ، يقول : أما لو رأيت
خللاً لكنت صاحبه ».
وفي لفظ آخر : « إذا دخل الرجل القبر
قامت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن شماله ، والبر يظل عليه ، والصبر بناحية يقول : دونكم صاحبي ، فإني من ورائه ،
يعني : إن استطعتم أن تدفعوا عنه العذاب ، وإلا فأنا أكفيكم ذلك ، وأدفع عنه
العذاب » .
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن
أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له » .
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ألا أجبكم إن المؤمن إذا أصاب
خيراً حمد الله وشكر ، وإذا اصابته مصيبة حمد الله وصبر ، فالمؤمن ، يؤجر في كل
شيء حتى اللقمة يرفعها إلى فيه ».
وفي حديث آخر : « حتى اللقمة يرفعها إلى
فم امرأته » .
وعنه صلىاللهعليهوآله
: « الصبر خير مركب ، ما رزق الله عبداً خيراً له ولا أوسع من الصبر » .
وسئل صلىاللهعليهوآله
: هل من رجل يدخل الجنة بغير حساب؟ قال : « نعم ، كل رحيم صبور ».
وعن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله
عليهالسلام يقول : « إن
الحر حر على
__________________