النار » قالت امرأة
: واثنان ، قال : « واثنان » .
وعن بريدة ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يتعاهد الأنصار ، ويعودهم ، ويسأل عنهم
، فبلغه أن امرأة مات ابن لها ، فجزعت عليه ، فأتاها فأمرها بتقوى الله عزوجل
والصبر ، فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة رقوب لا ألد ، ولم يكن لي ولد غيره ،
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: « الرقوب التي لا يبقى لها ولدها ، ثم قال : ما من امرئ مسلم ، أو امرأة مسلمة ،
يموت لهما ثلاثة من الولد ، إلا أدخلهما الله الجنة فقيل له : واثنان : فقال : «
واثنان » .
وفي حديث آخر : أنه صلىاللهعليهوآله قال لها : « أما تحبين أن ترينه على
باب الجنة ، وهو يدعوك إلينا؟ »
قالت : بلى ، قال : « فإنه كذلك » .
الرقوب بفتح الراء : ( هي التي لا يولد
لها ) ، أو لا
يعيش ولدها
، هذا بحسب اللغة ، وقد خصه النبي صلىاللهعليهوآله
بما ذكر.
وعن [ أبي ] النضر السلمي : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « لا يموت لأحد من المسلمين
ثلاثة من الولد فيحتسبهم ، إلا كانوا له حصناً من النار » فقالت امرأة : واثنان ،
فقال : « واثنان » .
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من قدم من ولده ثلاثاً صابراً محتسباً ( كان محجوباً ) من النار بإذن الله عزوجل ».
__________________