الصفحه ٢٥ : ، بل جميع العقلاء لا يرضون من ذلك
الفقير بمجرد تسليم ولده ورضاه بأخذه ، بل لا بدّ في الحكمه من حمده
الصفحه ٩٤ :
عطشاناً ، فلا يزال يكرر ذلك ، ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه ، فلم يزل كذلك حتى
لحق بالله عزّ وجلّ
الصفحه ٣٦ :
أبوينا ، قال : حتى
أن (١) السقط
محبنطئاً بباب الجنة ، يقول : لا أدخل حتى يدخل أبواي»(٢).
وعن أنس
الصفحه ٣٧ : رآه قال عليه الصلاة والسلام : « أما ترضى أن لا تأتي يوم القيامة
باباً من أبواب الجنة ، إلا جاء يسعى
الصفحه ٤٤ : ء ـ فوضعت مع حسناتي فرجحت ، فقيل لي : أتدري ما هذا؟
قلت : لا ، قيل : هذا سقط كان لك ، قلت : فإنه كانت لي
الصفحه ١٠٨ : أبيه ، عن جدّه ، أنّه سمع رسول الله صلىاللهعليهوآله
وهو يقول : « من عاد مريضاً فلا يزال في الرحمة
الصفحه ٧ : ثكلى كسي برداً في الجنة (٤).
هذا ، وإن البكاء على الميت لا يقل من
الاجر ولا يضر بالثواب ، فإن أول من
الصفحه ١٣٥ :
مالعائد المريض من الأجر
١٠٦
مالي لا أرى فلاناً ... يا فلان أيّما
كان
الصفحه ٣٢ : / ٨.
٩ ـ ثواب الأعمال :
٢٣٣ / ٤.
١٠ ـ في المصدر : ما
يزال.
الصفحه ١٢ : إستانبول ـ وكانت عاصمة الدولة
العثمانية يومذاك ـ وألف خلال ١٨ يوماً رسالة في حل عشر مسائل من مشكلات العلوم
الصفحه ١٩ :
بِسْمِ اللهِ الرّحْمن
الرحيم
الحمد لله الذي قضى بالفناء والزوال على
جميع عباده ، وأنفذ أمره فيهم
الصفحه ٦٥ : لك ، قد
شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك ، لأنا لا ندري ما قلت ، ولا ما قيل لك. اللهم إني
قد وهبت له ما
الصفحه ٤٧ : ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (٤).
وهذا النوع يختص باسم الرضا ، وسيأتي في
باب خاص.
والأول لا ثواب
الصفحه ٤٨ :
ثمرة له ، فقال عز
من قائل : ( وَجَعَلْنَا
مِنْهُمْ اَئِمّةً يَهْدُونَ بِاَمْرِنَا لَمّا صَبَرُوا
الصفحه ٢٦ :
واعلم أن البكاء لا ينافي الرضى ، ولا
يوجب السخط ، وإنما مرجع ذلك إلى القلب ، كما ستعرفه ـ إن شا