السّماوات بفتح أوّله ، على لفظ جمع سمارة : موضع (١).
سماهيج بفتح أوّله ، وبالياء أخت الواو بعد الهاء ، ثم الجيم. موضع تقدّم ذكره فى رسم الميثب (٢).
السّماوة بفتح أوّله : مفازة بين الكوفة والشام ، وقيل : بين الموصل والشام ؛ وهى من أرض كلب. وقال أبو حاتم عن الأصمعى وغيره : السماوة : أرض قليلة العرض طويلة. وقال ذو الرّمّة :
ولو قمت مذ قام ابن ليلى لقد هوت |
|
ركابى لأفواه السّماوة والرّجل |
أفواه السماوة : أوّلها ، ورجلها آخرها. وقال الراعى :
وجرى على حدب الصّوى فطردته |
|
طرد الوسيقة فى السماوة طولا |
يصف السّراب ، يقول : إذا مضت الإبل مضى السّراب بين أيديها ، فكأنّها (٣) تسوقه. وقال الخليل : السماوة ماءة بالبادية. وكانت أمّ النّعمان سمّيت بذلك ، فكان اسمها ماء السماوة ، وكانت الشعراء تقول ماء السماء ، وقال ابن مفرّغ :
أناملها ودونك دير لبّى |
|
فحرّة فالسّماوة فالمطالى |
فذكر أن السماوة بين حرة والمطالى.
سمرقند بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه (٤) ، بعده راء مهملة مفتوحة ، ثم قاف
__________________
(١) زادت ق بعد كلمة موضع : «قد تقدم ذكره فى رسم تودم. وهى زيادة من قلم الكاتب ، لا أصل لها عند المؤلف ، لأنه لم يذكر رسما بهذا الاسم «تودم» ، وإنما هى تكرار للعبارة الآتية فى رسم سميراء.
(٢) زادت ج بعد «موضع» كلمة «قد». وسيأتى رسم الميثب
(٣) زادت ج بعد «كأنها» كلمة : «هى».
(٤) فى معجم البلدان : بفتح أوله وثانيه. وفى تاج العروس (فى قند): «بفتح السين والميم وسكون الراء. هذا هو الصواب. وسمعنا بعض مشايخنا المغاربة ينطق بسكون ـ