الصفحه ٢٥ : .
والكتاب الذي
يعنينا هنا من كتبه هو كتاب «العمدة» لأنه تعرض فيه بالذكر والشرح لطائفة كبيرة من
فنون البديع
الصفحه ٢٠ : ، وكلها تنم عن نوع ثقافته وثقافة العصر الذي عاش فيه.
على أن ما
انتهى إلينا من إنتاجه لم يزد حتى الآن على
الصفحه ٤٤ : أدب الكاتب والشاعر».
وكتاب «المثل
السائر» الذي هو موضوع بحثنا هنا مقسم إلى مقدمة
الصفحه ١٥٥ :
__________________
(١) انظر في هذا
الموضوع كتاب المثل السائر لا بن الأثير ص ١٦٧ ـ ١٧٣.
(٢) الحسبان بضم
الحاء كالغفران
الصفحه ١٩٤ : (١).
__________________
(١) انظر في موضوع
التجريد كتاب المثل السائر لابن الأثير ص ١٦٥ ـ ١٦٧.
الصفحه ٤٩ : ولع بعض الكتاب والشعراء بالمحسنات البديعية وتفننهم في
اختراع صور منها خرجت بالكلام عن موضوع علم البيان
الصفحه ١٨٣ :
أعددتها.
فمن هذه
الشواهد ونظائرها يتضح أن هذا الأسلوب من الكلام والذي أطلق عليه الجاحظ «اللغز في
الجواب
الصفحه ١٧ : كتابه «نقد الشعر». وقدامة هذا كان نصرانيا ثم اعتنق الإسلام
في أواخر القرن الثالث الهجري ، وتوفي سنة ٣٣٧
الصفحه ١٨٠ : والسماع والخبر المأثور والرواية ، ثم بين السيل والحيا
والبحر وكف تميم ، مع ما في البيت الثاني من صحة
الصفحه ٢٣٩ :
هذا الموضوع وما جرى مجراه إنما هو السجع الذي هو تساوي أجزاء الفواصل من
الكلام المنثور في قوافيها
الصفحه ٥٩ : ووزنا وقافية.
وهذه القصيدة
هي المعروفة ببديعية صفي الدين والتي مطلعها :
إن جئت سلعا
فسل عن
الصفحه ١٨١ : أوضح من أن يدل عليه.
تشابه الأطراف :
ومن مراعاة
النظير ما يسميه بعضهم «تشابه الأطراف» ، وهو أن يختم
الصفحه ٢٢٨ : (١)
٤ ـ ومنه ما يكون أحد المكررين في
آخر البيت والثاني في صدر المصراع الثاني كالبيت الثاني من قول ذي الرمة
الصفحه ٥٥ : مختلفة ، يهمنا منها كتابه المسمى «الطراز المتضمن
لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز» والذي يقع في ثلاثة
الصفحه ٢١ : » لأبي هلال العسكري ، والذي جعله عشرة أبواب مشتملة على ثلاثة وخمسين فصلا
في ٤٦٢ صفحة.
وغايتنا من
كتاب