الصفحه ١٦٩ : قصّرت
عنها الكواكب
وهي بعد تحلق
٨ ـ وأعظم الشواهد على هذا النوع
قوله تعالى
الصفحه ١٦١ :
فالشاعر هنا
جمع بين الدمعين ساعة الفراق في الشبه ، ثم فرّق بينهما بأن دمع الحبيبة أبيض فإذا
جرى على خدها
الصفحه ٢١٠ :
__________________
ـ هنا بقرة الوحش ومن
معاني المهاة أيضا «الدرة والبلورة الشديدة البياض» فإذا شبهت المرأة بالمهاة في
الصفحه ١٧٧ :
غزوناهمو من
ناظريك وأدمعي
وأنفاسنا
بالسيف والسيل والنار
ومن شواهد ذكر
المتعدد على
الصفحه ٢٠ : ، وكلها تنم عن نوع ثقافته وثقافة العصر الذي عاش فيه.
على أن ما
انتهى إلينا من إنتاجه لم يزد حتى الآن على
الصفحه ٢١ : :
جلوسي في سوق
أبيع وأشتري
دليل على أن
الأنام قرود
ولا خير في
قوم يذل كرامهم
الصفحه ٤٨ :
وحقيقته أن يبني الشاعر البيت من شعره على قافية أرصدها له ، أي أعدها في
نفسه ، فإذا أنشد صدر البيت
الصفحه ٥٩ : يمدح الملوك والأعيان.
وديوان صفي
الدين الحلي مشهور يشتمل على فنون كثيرة من الشعر ، وله في مدح الرسول
الصفحه ٨٣ :
العظيمة قدر على أن يرزق بغير حساب من شاء من عباده. وهذه مبالغة التكميل
المشحونة بقدرة الله. فهنا
الصفحه ١٤٨ :
إلى الغيبة ، ومن ذلك يفهم أن الغرض الموجب لاستعمال «الالتفات» لا يجري
على وتيرة واحدة ، وإنما هو
الصفحه ٢٤٠ :
وهذا النوع من
الكلام أخو السجع في المعادلة دون المماثلة ، لأن في السجع اعتدالا وزيادة على
الاعتدال
الصفحه ١٤ : زمانه ، وغلب على مد ميدانه. وهذا أعدل كلام
سمعته في هذا المعنى».
وفي موضع آخر
يشير إلى غرضه من تأليف
الصفحه ١٥٣ : الماضي ، ثم عطف عليه المستقبل وهو «فتخطفه وتهوي»
، وإنما عدل في ذلك إلى المستقبل لاستحضار صورة خطف الطير
الصفحه ٢١٦ : ، ولا عند توافق الفواصل على حرف واحد هو المراد من السجع
، إذ لو كان الأمر كذلك لكان كل أديب من الأدبا
الصفحه ٨ :
ومن النقاد من
يهمل هذا الجانب البديعي عند تعرضه بالنقد لنص شعري أو نثري والحكم عليه ظنا منه
أنه