وليلة الإيّل من بلائها |
|
إذ فرّت الجعراء عن لوائها |
وحامت النّمر على أكسائها |
أى على ظهورها.
والحشّاك الذي ذكرنا : هو ماء إلى جانب الثرثار بالجزيرة كما قلنا. والحشاك أيضا : ماء آخر لقيس بالشام.
الثرماء تأنيث أثرم : ماءة لكندة ، قال حرير :
صبّحن ثرماء والناقوس يقرعه |
|
قسّ النّصارى حراجيجا بنا تجف |
ثرمد بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه ، وضمّ الميم ، وبالدال المهملة : موضع قد تقدم فى رسم النّقيع ، وهو مذكور أيضا فى رسم سقف. وقد قيل ثرمد ، بفتح الثاء والميم ، وكذلك فى شعر الطّرمّاح ، وهو قوله :
فاطرح بطرفك هل ترى أظعانهم |
|
وحزيز (١) رامة دونهنّ فثرمد |
ثرمداء بفتح أوّله ، وفتح الميم والدال المهملة ، ممدود : قرية بالوشم ، وهى خبرة (٢) ، وإليها تنتهى أوديته جمعاء (٣). وهى من منازل بنى ربيعة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم بنجد ، قال علقمة :
وما أنت أم ما ذكرها ربعية |
|
يخطّ لها من ثرمداء قليب |
يريد أنّ مشربها هناك. وقيل : بل أراد أنّها لازمة لذلك الموضع ، حتّى يخطّ به قبرها ، كما قال الهذلىّ :
وقد أرسلوا فرّاطهم فتأثّلوا |
|
قليبا سفاها كالأماء القواعد |
يعنى قبرا ؛ وقال العجّاج :
__________________
(١) فى ج : وحزير.
(٢) فى ج : خيرة.
(٣) فى ج ، س : جمعا ، مقصور.