ضعيف (١) ، فإن هذه الألفاظ (٢) لم توضع لهذه المعاني (٣) لغة ، ولا اصطلاحا ، ومناسبتها (٤) على الوجه المذكور لا يوجب اشتغال الذمة بمقتضاها (٥) مع أصالة البراءة ، واحتمالها (٦) لغيره (٧) على الوجه الذي بيّن (٨) ، ولا فرق في ذلك (٩) بين كون المقر من أهل العربية وغيرهم ، لاستعمالها (١٠) على الوجه المناسب للعربية (١١) في غير ما ادعوه (١٢) استعمالا شهيرا ، خلافا للعلامة (١٣) حيث فرّق ، وحكم بما ادعاه الشيخ على المقر إذا كان من أهل اللسان ، وقد ظهر ضعفه (١٤).
(و) إنما(يمكن هذا) القول (١٥) (مع الاطلاع على القصد) أي على قصد المقر ، وأنه (١٦) أراد ما ادعاه القائل (١٧) ، ومع الاطلاع لا إشكال.
[في ما لو قال (و (١٨):
______________________________________________________
(١) ووجه الضعف قد تقدم أن لفظ (كذا) كناية عن الشيء عرفا ، ولفظ الإقرار يحمل على المعنى العرفي لا اللغوي.
(٢) من (كذا) المفرد والمركب والمعطوف.
(٣) أي وهي الأعداد الموازنة.
(٤) أي مناسبة هذه الأعداد لتلك الألفاظ باعتبار حركات الدرهم المميّز.
(٥) أي بمقتضى هذه المعاني ، وهي الأعداد الموازنة.
(٦) أي احتمال هذه الألفاظ من كذا المفرد والمركب والمعطوف.
(٧) لغير هذه المعاني وهي الأعداد الموازنة.
(٨) بحملها على الشيء والجزء.
(٩) أي في عدم حمل هذه الألفاظ على تلك المعاني من الأعداد الموازنة.
(١٠) أي استعمال هذه الألفاظ.
(١١) عند ما حملت على الشيء والجزء.
(١٢) من الحمل على العدد الموازن كما فعله الشيخ وجماعة.
(١٣) في التذكرة.
(١٤) أي ضعف تفريق العلامة ، أو ضعف قول الشيخ فيبطل تفريق العلامة المبني عليه ، والثاني أنسب.
(١٥) أي قول الشيخ والجماعة.
(١٦) أي المقر.
(١٧) وهو الشيخ والجماعة.
(١٨) أي القائل.