الصفحه ٢٧١ : في سند هذا الحديث نقضا وإبراما ، إذ يكفينا القول : بأن حكم الإمام
الرضا «عليهالسلام» لا يدل على صحة
الصفحه ٢٧٠ : ، ليس لها مبرر سوى أنهم يعتقدون بصحة حديث : لا هجرة
بعد الفتح.
ولكن ما ورد في
خطبة أمير المؤمنين
الصفحه ٢٦٥ :
لأتلفا نفسيهما» (١).
وقد وصف السيد
الخوئي «رحمهالله» سند هذه الرواية بالصحة (٢).
ووصفه
العلامة
الصفحه ٢٨٣ :
أن الله ألقى الإسلام في قلب أبي سفيان بن الحارث ..
فإنه
هو نفسه يتابع الحديث ليدلل فيه : على أن
الصفحه ٢٨٧ : ؟! فيقوم بقتل أبي سفيان بنفسه ،
إذا كان يرى صحة قتله بدون مراجعة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ذلك
الصفحه ١١ : وأهله أتباعا بل أذنابا ، أكثر ما يهتمون له هو :
أن يجدوا وسيلة لتأكيد صدق ولائهم ، وصحة إيمانهم ، وسلامة
الصفحه ٢٥ : خلال
المعادلة المشار إليها آنفا ندرك صحة ما يرمي إليه قوله «صلىاللهعليهوآله» : «كل حلف في الجاهلية
الصفحه ٣٧ : بعدم صحة هذا الكلام :
أولا
: لأن رجال قريش
قد تنكروا وتنقبوا حين جاؤوا لمساعدة بني بكر ، مع أن بني
الصفحه ٥٧ : صحة هذه الدعوى.
مع
العلم : بأن هذا
التكذيب ليس له ما يبرره ، فإن الشهادة على النفي من شخص واحد لا
الصفحه ٦٦ : احتمالات الصحة
، ويوهن احتمال الوهم من الراوي ..
فإذا كانت
رواية ذلك قد وردت بأكثر من طريق ، وفي أكثر من
الصفحه ١٠٦ : الأمور قد جرت في
سياق استطاع أن يفضح هؤلاء في مواقفهم.
ورأى الناس بأم
أعينهم في أكثر من مناسبة عدم صحة
الصفحه ١٠٧ : منه
موصولا فلا وصله الله.
فقال
أبو سفيان : جوزيت من ذي رحم شرا.
ونحن
نشك في صحة هذه المزاعم
الصفحه ١١٣ : يستحقون به العقوبة منه «صلىاللهعليهوآله» ويريد ان يخرجهم من ورطتهم تلك بهذه الطريقة؟! وإذا صح
هذا الأمر
الصفحه ١١٧ : والإشكالات حول صحة وسلامة ما يتخذه «صلىاللهعليهوآله» من مواقف ..
ولأجل ذلك
خاطبته الزهراء «عليهاالسلام
الصفحه ١٤٤ : «صلىاللهعليهوآله» قد اراد تقديم نموذج من معاناته ، ليعرف الناس عظمة
صبره ودقة ملاحظته ، وصحة تدبيره الذي انتهى بذلك