الصفحه ٢٥٥ : النوع من الدراسات الدينية في تلك الفترة يرجع إلى كون الحديث
يعتبر المصدر الثاني للتشريع الإسلامي من جهة
الصفحه ١١ :
المذهبية في هذه
المدينة ، وتناول هذا الفصل كذلك التنظيم الاجتماعي بواسط ، وقد وجدنا أن المجتمع
في
الصفحه ٢٦٩ : ، ١ / ٣١٨. الإسنوي ، طبقات
الشافعية ، ١ / ٢٦٥. والده : أبو جعفر هبة الله (ت ٥٧١ ه) كان أحد فقهاء المذهب
الصفحه ١٨٩ : ، وكان مجتمعا بعدد من أصحابه
فقتلوا من فيها ، وقتل كل من كان ينتمي إلى هذا المذهب بواسط (٤). ويبدو أن
الصفحه ٢٧٧ : وفاته (٥).
وأبو الفتح محمد
بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي النحوي (ت ٤٧٤ ه / ١٠٨١ م) درس النحو على
الصفحه ٣٤٤ :
ودرس الفقه على
والده وعلى أبي جعفر هبة الله بن البوقي (١). درّس الفقه بواسط (٢) وحدث (٣) وأصبح أحد
الصفحه ٢٧١ :
معظمهم من أتباع
المذهب الشافعي ، وذلك لأن السلاجقة قاموا بتشجيع هذا المذهب والعمل على نشره في
الصفحه ١٣٧ : ب.
(٢) معجم البلدان ، ٢
/ ٩ ويذكر أنها كانت تقع على نهر جعفر قرب الهرث. ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ،
٣٠٤
الصفحه ٢٢٥ :
السلفي» (١) والشيخ أبو القاسم علي بن علي بن جعفر بن شيران (ت ٥٢٤ ه
/ ١١٢٩ م) الذي كان «مقدّم
الصفحه ٣١٦ : جماعة (٣) وأبو جعفر هبة الله بن يحيى بن الحسن الواسطي الفقيه
المحدث المعروف بابن البوقي (ت ٥٧١ ه / ١١٧٥
الصفحه ١٩٠ : السلطة ببغداد لانتشارهم في البطائح هو الذي شجع
دعاة هذا المذهب إلى قصد هذه المنطقة وبث دعوتهم فيها.
أما
الصفحه ٣٤٨ : في المذهب
والخلاف (٣).
وأبو العباس أحمد
بن علي بن ثبات الواسطي (ت ٦٣١ ه / ١٢٣٣ م) الذي تقدم ذكره
الصفحه ١٨٧ : العباسية (٢) ، فلما شعر هؤلاء أن للخلفاء العباسيين نفوذا دينيا في
أوساط الناس اتبعوا سياسة مذهبية قائمة على
الصفحه ٨٣ : الحلة وأقام عنده. فلما علم الخليفة كتب إلى دبيس بتسليمه إليه (١). غير أن أبا الحسن سار من الحلة إلى واسط
الصفحه ٢٦٦ :
من أجل الحصول على
تأييد أصحاب هذا المذهب لكي يستعينوا بهم على تحقيق هدفهم فأدى ذلك إلى انتشار هذا