وفقيدههم
، وكان قاضياً بطرابلس ، وله مصنّفات ، ثمّ ذكر نفس ما ذكره منتجب الدين في فهرسه ، وابن شهرآشوب في معالمه ، والتفريشي في رجاله .
١١
ـ وقال المجلسي في أوّل البحار : وكتاب المهذّب وكتاب الكامل وكتاب جواهر الفقه للشيخ الحسن المنهاج ، عبد العزيز بن البرّاج ، وكتب الشيخ الجليل ابن
البرّاج كمؤلّفها في غاية الإعتبار .
١٢
ـ وقال التستري في مقابس الأنوار : الفاضل الكامل ، المحقّق المدقق ، الحائز للمفاخر والمكارم ومحاسن المراسم ، الشيخ سعد الدين وعزّ المؤمنين ، أبو
القاسم عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج الطرابلسي الشامي نوّر الله مرقده
السامي ، وهو من غلمان المرتضى ، وكان خصّيصاً بالشيخ وتلمذ عليه وصار خليفته في البلاد الشامية ، وروى عنه وعن الحلبي ، وربما استظهر تلمذته على الكراجكي وروايته عنه أيضاً
.
وصنّف
الشيخ له ـ بعد سؤاله ـ جملة من كتبه معبّراً عنه في أوائلها بالشيخ الفاضل ، وهو المقصود به والمعهود ، كما صرّح به الراوندي في « حلّ المعقود » ، وكتب
الشيخ أجوبة مسائل له أيضاً ، وكان من مشائخ ابن أبي كامل ، والشيخ حسكا ، والشيخ عبد الجبّار ، والشيخ محمّد بن علي بن محسن الحلبي ، وروى عنه ابناه الاُستاذان
أبو القاسم وأبو جعفر اللذان يروي عنهما القطب الراوندي وابن شهرآشوب والسروي وغيرهم ، وله كتب منها : المهذّب ، والجواهر ، وشرح جمل المرتضى ، والكامل ، و روضة النفس ، والمعالم ، والمقرّب ، والمعتمد ، والمنهاج وعماد المحتاج في مناسك الحاجّ ، والموجز ، وغيرها ، ولم أقف إلّا على الثلاثة الاُول ، ويعبّر عنه كثيراً
بابن البرّاج .
١٣
ـ وقال المتتبع النوري : . . . الفقيه العالم الجليل ، القاضي في طرابلس الشام في مدّة عشرين سنة ، تلميذ علم الهدى وشيخ الطائفة ، وكان يجري السيد عليه
____________________________