إبراهيم في نحو العقد السابع من القرن الحادي عشر الهجري (١). وجددها في أوائل العقد الأول من القرن الرابع عشر الهجري (٢) نجله العلامة المفضال المرحوم السيد حسن آل إبراهيم والد العلامتين السيد محمد قاضي مرجعيون الشرعي ، والسيد مهدي من أعلام العلماء العامليين. يبلغ عدد سكانها المسلمين الشيعيين (٤٠٠).
أصل الإسم : نسبة إلى نمير (القبيلة العربية). وقد تكون نسبة إلى تصغير النمر (الحيوان المعروف) وهو كذلك في السريانية «nemrta «nmarta النمرة» (٣).
موقعها : ترتفع ٣٢٠ مترا عن سطح البحر ، من أعمال قضاء النبطية ، على مسافة ١٤ كلم منها غربا بميلة إلى الشمال ، وإلى الجنوب من قرية زفتا على مسافة ٣ كلم.
شيء من تاريخها : البلدة قديمة ، وفيها آثار تدل على قدمها من بعض المغاور ، والفخاريات ،. واشتهرت بالمدرسة الدينية فيها ، وقد شهدت البلدة تطورا عمرانيا فامتدت ابنيتها نحو المنخفضات.
فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية. ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٢٤٦٠ نسمة (٤) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٢٠٠ نسمة (٥) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٢٤٣٣ نسمة (٦) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٣٠٠٠ نسمة.
__________________
(١) كانت وفاته سنة ١٢٦٠ ه ١٨٤٤ م ، انتقل إلى النميرية من الكوثرية.
(٢) المتوفى سنة ١٣٢٩ ه / ١٩١١ م.
(٣) أنيس فريحة ، ص ١٨٢.
(٤) دليل المدن والقرى اللبنانية ، قضاء النبطية ، رقمها (٥٤).
(٥) اعرف لبنان ، ٩ : ٥٠٧.
(٦) مجلة الباحث ، ص ٤٧.