الصفحه ٥٩ : بقولهم «أصلح الله الأمير» ، فإن لقبه يبقى ضعيفا جدا ويظهر بوجه
شاحب أمام نوّاب المقاطعة ورجال الدين. إن
الصفحه ١٧٩ : ، لكنّه لم يقطع الصلة بالحكم المركزي ،
فوجّه بداية من ١٢٧ ه ولاءه للخليفة مروان بن محمد الذي تقبّله بحكم
الصفحه ١٩٨ :
لتوحيد الصّفّ مع
مروان بن محمد إذ انحلّت قاعدتها الشامية في الأعماق ، كما أنّ الحركة الخراسانية
الصفحه ٢٣ : باغاي ، ثم على لمبازييس Lambese
ولكن دون جدوى ، لأن الجيش البيزنطي كان في كل مرة يبدأ المعركة أمام
الصفحه ٢٨ : .
توجّه زهير إذن
سنة ٦٩ ه إلى القيروان ، ولكن أمام تقدّمه تحوّل كسيلة نحو الغرب ليتحصّن في موضع
ممّس
الصفحه ٣٢ : / ٦٩٦ ـ ٦٩٩)
كانت قد انفلتت خلالها كل إفريقية منه.
أمام سقوط قرطاج ،
لم تبق بيزنطة جامدة ساكنة ، إذ
الصفحه ١٨٨ : على
الحماس.
لقد كان عبد
الرحمان بن رستم الذي بويع بالإمامة في تاهرت سنة ١٦٢ ه العضد الأيمن لأبي
الصفحه ١٩ : الخاصّة أمام
الغياب الكلي للبيزنطيّين.
أبو المهاجر دينار
(٥٥ ـ ٦٢ / ٦٧٤ ـ ٦٨١)
لقد كان الرجل
الذي
الصفحه ٢٠ : الإشارة إليه أمام قرطاج. وأخيرا سيتخلّى
البيزنطيون في هذا العهد وبمقتضى اتفاق ، للعرب عن شبه جزيرة الوطن
الصفحه ٢٤ : ).
وخضع عقبة أمام كثرة الأعداء ، واستشهد مع أصحابه الذين كان من بينهم ـ على ما
يبدو ـ أبو المهاجر.
لقد
الصفحه ٢٥ : فإننا أمام صورة كبيرة لمؤسّس وغازي.
III ـ نهاية الفتح (٦٩ ـ ٨٦
ه / ٦٨٨ ـ ٧٠٥ م)
طبع الموت المأسوي
الصفحه ٣٥ :
لمواجهة شناعة منطق حرب التوسع. ولكن سيمّحي سريعا طابع النفي والمأساوية لنفس هذا
التوسع أمام وعوده
الصفحه ٤٤ : أمام أمير المؤمنين (٤).
__________________
(١) ابن عبد الحكم ،
فتوح ، م. س ، ص ١٧٨ ـ ١٧٩.
(٢) ابن
الصفحه ٥٢ : ، وخاصة لأن البقايا الجغرافية استمرت ماثلة أمام العيان. لذلك ألا تمثّل
جغرافية إفريقية قبل كل شي
الصفحه ٥٨ : .
(٤) البيان ، ص ١٩٦.
(٥) م. ن ، ص ٣ ـ ٨٢.
(٦) مع ذلك ، ربّما
قبل هذا التاريخ وبالتأكيد بعد أن وسّع الإمام