الصفحه ١٧٥ : ثورات الخوارج ومن جهة ثانية نشأة سلطة إفريقية مستقلّة تحت راية الفهريين.
فمنذ أن تمّ إيقاف
حركات
الصفحه ١٨٨ :
الخوارج قيام
إمارات منشقّة إمّا خارجية وإمّا أسّسها آل البيت. وهذا أمر إيجابي جدا في تاريخ
المغرب
الصفحه ١٧٦ : الكارثة قرب نهر" السّبو"
(١٢٤ ه) ، فقتل كلثوم في المعركة إلى جانب حبيب بن أبي عبيدة.
وهكذا خرج الخوارج
الصفحه ١٨٧ : . وبعد موته كان من نصيب داود أن يطفئ شعلة أخرى
التهبت ، وأثبت داود جدارته في القضاء على تحرّكات الخوارج
الصفحه ١٩٣ : على الدّوام طوال قرن من طرف
القوى الاجتماعية ، الخوارج بالأساس ثم ثورات الجند ، فإنّها لم تنحلّ أبدا
الصفحه ٤٨ : ). بنفس النمط ، كانت سنوات حكم
الخوارج (١٤٠ ـ ١٤٢) يمكن اعتبارها في نفس السياق.
(١) الكندي ، ولاة
الصفحه ٥٧ : ثلث قرن بتمامه : من ٩٤ إلى ١٢٢ ه بالتحديد ، وهو تاريخ اندلاع أكبر ثورة
للخوارج التي ستؤدّي إلى قيام
الصفحه ٥٨ : ، غير أن العامل الأوّلي
الخوارجي لم يكن هو الوحيد ، إنّما ساهم في الأزمة العامة الكبرى التي ضربت أسس
الصفحه ٦٧ : ه
، ظهرت بالفعل حكومة انتقالية من الخوارج ، فقد تصرّف أبو
الصفحه ٧٠ : (١) ، إضافة إلى عدد من المصريين يقارب ألفين أو ثلاثة آلاف
رجل ، وذلك فيما أعدّه من حاجيات لمقاومة الخوارج
الصفحه ٧٣ : الخوارج قد
اندلعت في دائرة العناصر البربرية المسجلة في الجيش لأن هذه الثورة ستعتمد على احتجاجات
الفلاحين
الصفحه ٨٤ : .
نتيجة لذلك فإن اضطرابات الخوارج التي اندلعت بعد زمن يسير تطلبت على عكس الأولى
نزعة دفاعية في الوقت الذي
الصفحه ٨٥ :
وزن زجاجي اسم وال بميلة (٣) يرجع تاريخه إلى ١٢٧ ه. وإزاء كمائن الخوارج وانتفاضات
قبائل المغرب الأوسط
الصفحه ٨٦ : ء بالنسبة للدور العسكري لطرابلس ، فقد تضخّم إلى حدّ كبير سواء في علاقته
بضرورات مقاومة الخوارج أو في مواجهته
الصفحه ١١١ : كملجأ للسلطة القيروانية المهدّدة آنذاك على الدّوام ، إمّا في أوّل
العهد العبّاسي من طرف الخوارج ، وإمّا