أنبأنا الحسن بن رستو أنبأنا أبو عبد الرحمن النسائي قال عبد الرزاق بن همام فيه نظر لمن كتب عنه بآخره ، وفي رواية أخرى عبد الرزاق بن همام لمن يكتب عنه من كتاب ففيه نظر ومن كتب عنه بآخره حاد عنه بآحاديث مناكير.
حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي قلت عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيّع قال : أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئا ولكن كان رجلا تعجبه الأخبار.
وأنبأنا مخلد الشعيري قال : كنا عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية فقال : لا تقذروا مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان.
أنبأنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني يقول : كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه ثم حرق كتبه ولزم محمد بن ثور فقيل له في ذلك فقال : كنا عند عبد الرزاق فحدّثنا بحديث معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن أبي الحدثان الطويل فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها قال ألا يقول الأنوك : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال زيد بن المبارك : فقمت فلم أعد إليه ولا أروي عنه حديثا أبدا.
أنبأنا أحمد بن زهير بن حرب قال : سمعت يحيى بن معين يقول وبلغه أن أحمد بن حنبل يتكلم في عبد الله بن موسى بسبب التشيع قال يحيى : والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة لقد سمعت من عبد الرزاق في هذا المعنى أكثر مما يقول عبد الله بن موسى لكن خاف أحمد أن تذهب رحلته.
أنبأنا سلمة بن شبيب قال : سمعت عبد الرزاق يقول والله ما أشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر رحم الله أبا بكر ورحم الله عمر ورحم الله عثمان ورحم الله عليا ومن لم يحبهم فما هو بمسلم فإن أوثق عملي حبي إياهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ، ومات عبد الرزاق في شوال سنة ٢١١ رحمهالله.
انتهى ما ذكره ياقوت باختصار وحذف لما أدمجه في صفة قصر ريدان بظفار وزعمه أن صنعاء كانت تسمى ظفار وليس كذلك ، فظفار في بلاد