وبين ذمار ثمانية
فراسخ ، ويقال له : علو يحصب ، وسفل يحصب مخلاف آخر فتفهمه ، انتهى ما ذكره ياقوت.
وفي صفة الجزيرة
للهمداني : اليحصبان ويتصل بالسحول من شماليها على سمت موسط السراة يحصب السّفل ،
ومن نجدها قصد الشمال يحصب العلو وساكنها بنو يحصب بن دهمان والسخطيون والسفليون
من همدان ، فالسّفل الواديان الصنع وشيعان موضع الورس النفيس وسوق عبدان ومنوب
ووادي حمض ، وأهل حمض أحد حمير حدا وأرماه وورف عاله فعتمة السفلى.
والعلو قتاب ومنكث
وماوة ويريم ويخار فإلى سحمّر والأحطوط والسملال أشراف قرد والحبلة ، وفي يحصب
العلو على ما حدّثني أبو غالب بن أبي العرار بن أبي غالب السفلى ثمانون سدا ، وقد ذكرنا عنه في كتاب الاكليل كبارها وفيها
يقول تبع :
وبالربوة
الخضراء من أرض يحصب
|
|
ثمانون سدا تقلس
الماء سائلا
|
انتهى ما ذكره
الهمداني. قلت : ومن مشاهير أسداد يحصب سد قتاب غربي حقل يحصب ما بين قرية الحزّة
وبين قرية قتاب من عزلة إرياب تمر طريق المسافر من يريم إلى إبّ من شماليه ومنها يصعد إلى قرية الضربة وهو
الآن خارب إلا بقية من جداره.
ومنها سد شخران
شمالي قاع الحقل على مقربة من قرية دخلة عويدين من عزلة بني منبه.
ومنها سد قصعان في
الشرق الشمالي من الحقل ما بين قرية ذي صارف من عزلة عراس وبين قرية ذي شميران من
بني منبه وهو أوسعها فمساحة مخزن الماء نحو عشرة آلاف لبنة كل لبنة اثنا عشر ذراعا
طولا ومثلها عرضا بالذراع الحديد.
__________________