ما ليس في سواها
واها لصنعاواها
بها الرجال الكملة
العلماء العملة
وحاملوا القرآن
والسبعة المثاني
كم قارئ للسبع
ذك كريم الطبع
وكم ترى من قاري
في ظلمة الليالي
كم في زوايا الجامع
من ساجد وراكع
لم يخل من صلاة
في أكثر الأوقات
إلا مدى يسيرا
فاسأل به خبيرا
ومن عجيب العجب
بين العشاء والمغرب
لا سيما في شهر
فيه ليالي القدر
وليس ذا بجاري
في سائر الأقطار
وكم بها من عالم
مشيد المعالم
صب بدرس العلم
طب ذكي الفهم
يملي على العموم
فرائد العلوم
وكم لقيت فيها
ذا فطنة نبيها
ممن بقي ومن مضى
قضى عليهم من قضى
كانوا شموسا مشرقة
كانوا رياضا مورقة
كانوا جميعا أنسا
ما فيهم من ينسى
والعلماء زينه
للبدو والمدينه
وهم خيار الناس
بالنص والقياس
وهم حياة الأرض
قولا لربي يرضي
من لم يكن ذا علم
وفطنة وفهم
يدري بقول ربه
وما وحى في كتبه
وما رواه العلما
وما حكاه الحكما
ويفهم الدقيقه
ويعرف الحقيقه
ويسمع الخطابا
ويحسن الجوابا
فعده بهيمه
وبع بغير قيمه
ومنها :