الصفحه ٢٨٩ : ،
وقال : «أنا شهيد على هؤلاء.
فقال
أبو بكر : ألسنا إخوانهم ،
أسلمنا كما أسلموا ، وجاهدنا كما جاهدوا
الصفحه ٣٣ : معشر يهود ، احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة
، وأسلموا ؛ فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل ، تجدون
الصفحه ١٠٧ : أبي
بن سلول في ستمائة من مواليه اليهود.
فقال
: وقد أسلموا؟
قالوا
: لا يا رسول الله
، قال : مروهم
الصفحه ٢٩١ : ، فإنهم إنما
أسلموا خوفا أو طمعا ؛ ولذا فقد كثر فيهم المنافقون والمناوؤون لأهل البيت «عليهم
السلام
الصفحه ٣٤٥ : أمانته ودينه ، وكونه
عبدا لذلك القرظي لا يمنعه من ذلك ، كما لم يمنعه من حضور حرب بدر وأحد. (كما
سيأتي
الصفحه ٢٥ :
كما
ويلاحظ : أن ثمة اهتماما
في إعطائه بعض الأدوار الهامة في الدفاع عن الإسلام ، والدين. ونحن نشك
الصفحه ٦١ : عكس ذلك تماما كما سنرى.
عنصر السرية
لتلافي الأخطار المحتملة :
قد
رأينا : أن النبي «صلى
الله عليه
الصفحه ٢٠٥ :
فلان وفلان من كبارهم.
كما
أن من الطبيعي أيضا : أن يفر ذلك المهاجري إلى النار ، ويكون جهادها طريقها
الصفحه ١٠ : أبدانهم ،
كما هو صريح الرواية. ولكنها ـ كما قلنا ـ تبقى عملية صعبة على الرجل الضرير.
ولذلك فنحن نرجح
الصفحه ٤٢ :
اللهُ
بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ)(١).
كما أنه تعالى قد
تعرض لحالة العجب بالنفس في حنين ، فقال
الصفحه ٩٤ : ، لأنه «صلى الله عليه وآله» لم يكن يحبذ الاستعانة باليهود ، كما
أنهم هم أنفسهم ما كانوا ليعينوه على قتال
الصفحه ١١٥ : الله عليه وآله» حينئذ للأنصاري : إذهب فاقلعها ، وارم بها إليه ؛ فإنه لا ضرر ولا ضرار (١).
كما أنه هو
الصفحه ١٢٩ :
كما
أن من المعلوم : أنه «صلى الله عليه وآله» قد كان يوصي سراياه وبعوثه وصايا عديدة ، منها : أن
لا
الصفحه ١٤٧ : هزيمتهم ، كما سنرى. كما أن الذي كسر رباعيته «صلى
الله عليه وآله» لم يولد له ولد ، إلا وابتلي بالهتم ، كما
الصفحه ١٩٤ :
كان نبيا ـ هي
أساس النجاح. ولربما تكون مخالفة أفراد معدودين سببا في دمار جيش بكامله ، كما كان