من الأنصار. فعلي وطلحة
لا خلاف فيهما ، والباقون فيهم خلاف» .
وفي
نص آخر : «أفرد النبي «صلى الله عليه وآله» في تسعة ، سبعة من
الأنصار ورجلين من قريش».
ثم ذكر أن السبعة
من الأنصار قد قتلوا أيضا .
ورغم
ذلك كله نقول : لا ينبغي الريب في أن عليا «عليه السلام» وحده هو الذي ثبت وفر الباقون جميعا
؛ حتى طلحة وغيره. ولبيان ذلك ، نقول :
فرار سعد :
إن
مما يدل على فرار سعد :
١ ـ ما تقدم من
أنه لم يثبت سوى علي «عليه السلام».
٢ ـ عن السدي : لم
يقف إلا طلحة ، وسهل بن حنيف .
ولعل عدم ذكر علي «عليه
السلام» بسبب أن ثباته إجماعي ، لم يرتب فيه أحد.
٣ ـ وعند الواقدي
: أنه لم يثبت سوى ثمانية ، وعدهم ، وليس فيهم سعد. أما الباقون ففروا والرسول
يدعوهم في أخراهم .
__________________