وأهل عز باذخ
عظيم
|
|
لباب فرع ناضر
صميم
|
اخوال بر صادق
رحيم
|
|
متالد في الحجر
والحطيم
|
فعرفات فإلى
التنعيم
|
|
لم ينزلوا
بالمنزل الرميم
|
من النجار
الأعرق الكريم
|
|
كم فيهم من ذي
ندى حليم
|
١٠٤
وعصمة الحي وحصن
الجار
|
|
واذكر بحسن
الذكر عبد الدار
|
فرع السراة
السادة الاخيار
|
|
في الذروة
العلياء من نزار
|
سدان بيت الله
ذي الأستار
|
|
وجاره بالبر خير
جار
|
لهم نجار أيما
نجار
|
|
سقيا لهم من
معشر أبرار
|
لم تحمل العيس
على الأكوار
|
|
مثلهم يوما لزند
وار
|
السدان والسدنة
الحجبة ، وهم الحدادون والحداد الحاجب ، حده منعه.
١٠٥
تلك قريش العز
في بطاحها
|
|
في ملكها العالي
وفي صلاحها
|
لم تحمل العيس
على صفاحها
|
|
مثل قريش العز
في ارتياحها
|
لم تطلب الحاجات
لاستنجاحها
|
|
لدى سنين المحل
في إلحاحها
|
عن مثلها للعفو
في سماحها
|
|
ولم ترد الخيل
عن جماحها
|
شائكة الأبطال
في سلاحها
|
|
بمثلها يعصى على
رماحها
|
شائك من الشوكة
ويقلب فيقال شاكي السلاح ، ويعصي بالسيوف ولا يعصو.
١٠٦
ودعت من ودعت
وسط الحجر
|
|
منهم بلا ذنب
ولا عن هجر
|
بل آذنتني صحبتي
للنّفر
|
|
وهاجني شوق وبعض
الذكر
|
إلى هجان عيطموس
بكر
|
|
شقت من الشمس
وضوء البدر
|
فقلت للحادي
المجيد المطري
:
|
|
طرّب لها في
نعبات الزجر
|
في أينق
كالقطوات الكدر
|
|
ثم النجا قضيت
بعض العذر
|