الصفحه ٣٠١ :
إنّه تعالى
باق لذاته
قال
المصنّف ـ نوّر الله ضريحه ـ (١) :
المطلب الثاني
في أنّ الله تعالى
الصفحه ٢٩١ : ء
وفيه مطلبان :
[ المطلب
الأوّل
إنّه ليس
زائدا على الذات
وذهب
الأشاعرة إلى أنّ الباقي إنّما يبقى
الصفحه ٣١٩ : ، وكلّ
هذه أعراض ، ومعلوم أنّ كلّ أحد يجد من نفسه أنّها باقية لا تتبدّل في كلّ آن ،
ومخالفة هذا سفسطة
الصفحه ٣١٧ : جملتها غير باقية عندهم ، بل
هي على التقضّي والتجدّد ينقضي منها واحد ويتجدّد آخر مثله (٣).
وتخصيص كلّ من
الصفحه ١٦ :
من أليم عقابه ،
بكتمان الحقّ ، وترك إرشاد الخلق!
وامتثلت فيه مرسوم سلطان وجه الأرض ،
الباقية
الصفحه ٤٨ : وغيرهما.
وكذا يتدرّج في الطعوم ، وباقي المحسوسات
، إلى إدراك ما يتعلّق بتلك الآلات.
ثمّ يزداد تفطّنه
الصفحه ٥١ :
والأعراض معروفة محقّقة الوجود مثل الرؤية.
وإن أراد أنّ الإحساس ـ الذي هو الرؤية
ـ أعرف بالنسبة إلى باقي
الصفحه ٦٠ :
، والمكابرة ، التي نسب هذا الرجل إليهم؟!
وسيأتي عليك ( في ) (١) باقي التحقيقات
الصفحه ٩١ :
الأشياء من غير شرط ومحلّ ، وإن كان يستحيل أن ( يدرك الإنسان بلا مقابلة ) (٢) وباقي الشروط عادة
الصفحه ١٠٢ : استحالة فيه ، ولا مصادمة للضرورة.
ثمّ
ما ذكره من باقي التشنيعات والاستبعادات قد مرّ جوابه غير مرّة
الصفحه ١٠٨ : ) (٢).
فلهذا خالفت الأشاعرة باقي العقلاء ، وخالفوا
الضرورة أيضا ، فإنّ الضرورة قاضية بأنّ ما ليس بجسم ، ولا
الصفحه ١١١ : إثباتها مخالفة للباقين.
وذكر أنّهم خالفوا الضرورة ؛ لأنّه لا
يمكن رؤية ما ليس بجسم ..
فقد علمت أنّ
الصفحه ٢٧٤ : القدرة ، ولولاها لم يكن
قادرا ؛ وكذلك باقي الصفات.
والله تعالى منزّه عن الحاجة والافتقار
؛ لأنّ كلّ
الصفحه ٢٧٦ : (٤) غاب عنّا ،
وكذا القياس في باقي الصفات.
ثمّ نأخذ هذا من عرف اللغة وإطلاقات
العرف ، فإنّ العالم لا شكّ
الصفحه ٢٧٧ : في كونه عالما إلى إثبات معنى هو العلم ،
ولولاه لم يكن عالما ، وكذا في باقي الصفات.
والجواب
: إن