الصفحه ٢٥٨ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب
الأشاعرة : إنّ الله تعالى مريد لجميع الكائنات
، غير مريد لما لا يكون
الصفحه ٣٦٩ :
وقال الفضل (١)
:
مذهب
الأشاعرة ـ كما سبق ـ : إنّ الله تعالى مريد
لجميع الكائنات ، فهو يريد
الصفحه ٢١٢ : عديدة ، منها : المعتقد الصغير
، المعتقد الكبير ، آداب المريدين ، الفصول في الأصول ، جامع الإرشاد
الصفحه ٢١٣ : ، ودخل أصفهان ، توفّي سنة ٥٦٣ ه ، له عدّة
مصنّفات ، منها : آداب المريدين ـ في التصوّف والأخلاق
الصفحه ٢٧٦ : ، وقادر بقدرة ، ومريد بإرادة .. وعلى هذا القياس (٢).
والدليل
عليه : إنّنا نفهم الصفات الإلهية من صفات
الصفحه ٣٦٤ : ٤ /
٢٧٥ ، شرح العقائد النسفية : ١٤٠ ـ ١٤١ ، تحفة المريد على جوهرة التوحيد : ٤٢.
الصفحه ٣٦٨ : ، المواقف : ٣٢٠ ـ ٣٢٣ ، شرح المواقف ٨ /
١٧٣ ـ ١٧٤ و ١٧٨ و ١٧٩ ، تحفة المريد على جوهرة التوحيد : ٤٢ ، شرح
الصفحه ٣٦٣ : ذكره الرجل الطامّاتي من جواز إرسال
الرسل بغير هذه الهداية ، فقد علمت معنى هذا التجويز ، وأنّ المراد من
الصفحه ٢٤ : ،
والأعلام الشوامخ في الإرشاد والهداية ، والجبال الرواسخ في الفهم والدراية ...
وهم كما قلت فيهم شعرا
الصفحه ٢٩٤ : .
ولد سنة ٣٣٨ ه ، وسكن بغداد
وتوفّي بها سنة ٤٠٣ ه ، من تصانيفه : إعجاز القرآن ، الملل والنحل ، وهداية
الصفحه ٣٦٦ : بالإضلال والهداية في الآية ما ادّعاه ، بل القرينة
على خلافه عقلا ونقلا ..
أمّا
العقل : فلأنّ ذلك يستلزم
الصفحه ٣٩١ : هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ ) (٣)؟!
فالإمامية هم الّذين قبلوا هداية الله
واهتدوا بها ، وهم أولوا الألباب