الصفحه ١١٨ : الدّالة على كونه سميعا بصيرا بقوله : وقد ورد القرآن وكذا الحديث بثبوته أى الإدراك له تعالى بحيث لا يمكن
الصفحه ١٧٢ :
يصدق على أكثر
المعجزات كالقرآن وانشقاق القمر وغيرهما ، بل إنّما يصدق على ثبوتها كما يرد على
الصفحه ٢٨٩ : البلاغة ١٩٣ / ١٧.
الفرقان
(ـ القرآن)
لحكمت بين أهل
الفرقان بفرقانهم ١٩١ / ١.
فى
تحقيق الكلام النّفسى
الصفحه ٦٤ : / ١٣
التّنزيل (ـ القرآن)
، ٨ / ٣
تنزيه الأنبياء
٣٨ / ١٣
الحادى عشر (الباب
...) ٢ / ١٢
خرائج
الصفحه ١٥ : القرآن بثبوته له ، فيجب إثباته له.
اقول : قد دلّت
الدلائل النّقلية على اتّصافه تعالى بالإدراك ، وهو
الصفحه ٢٩ : : الرّابع ، فى أنه تعالى يفعل لغرض
لدلالة القرآن عليه ، ولاستلزام نفيه العبث ، وهو قبيح.
اقول : ذهبت
الصفحه ٥٣ : ، دلالة
القرآن على ثبوته والإنكار على جاحدة فيكون حقّا. أمّا الأوّل فالآيات الدّالة عليه
كثيرة نحو قوله
الصفحه ٢٧٢ :
البلغاء
أتى النّبيّ
بالقرآن وتحدّى به البلغاء والفصحاء ١٧٤ / ٣ ، قالوا : كلامه دون كلام الخالق
الصفحه ٢٨٥ : / ١٨ ،
قالوا أنّه تعالى يترك القبيح ويفعل الواجب ١٥٩ / ١٦ ، ذهب بعضهم إلى أنّ إعجاز
القرآن لأسلوبه
الصفحه ١٨ : مُحْدَثٍ) والذّكر هو القرآن ، لقوله : (إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ
الصفحه ٣٥ : كالقرآن ، وانشقاق القمر ، ونبوع الماء من بين أصابعه ، وإشباع الخلق الكثير
من الطّعام القليل ، وتسبيح الحصى
الصفحه ٣٦ : ذلك القرآن الكريم
الّذي تحدّى به الخلق ، وطلب منهم الإتيان بمثله فلم يقدروا على ذلك ، عجزت عنه
مصاقع
الصفحه ٤٧ :
بقوته وقوت عياله المسكين واليتيم والأسير ، حتى نزل فى ذلك قران دلّ على افضليّته
وعصمة.
قال : والأدلّة
الصفحه ٥٠ : أقبض لأنّه
كان جبرئيل يعارضنى بالقرآن كلّ سنة مرّة وانّه عارضنى به السّنة مرّتين فلو كان
والحال هذه
الصفحه ٥٤ :
زمانه كإخباره عن الأنبياء السّالفين وأممهم والقرون الماضية وغيرها ، أو فى زمانه
كإخباره بوجوب الواجبات