٢٠ ـ مدرسة شاجرا.
٢١ ـ مدرسة اليزدي الصغرى.
٢٢ ـ مدرسة الخليلي الكبرى.
٢٣ ـ مدرسة الأحمدية (١).
وإلى جانب العلوم الدينية التي كانت تدرس في تلك المدارس التي تأسست في النجف طوال القرن التاسع عشر ، كان يدرس فيها العلوم الأخرى كالفلك والطب.
وكانت المدارس الدينية في النجف مستقلة عن الإدارة العثمانية مثلها مثل باقي المدارس الأخرى الموجودة في الأراضي العثمانية والتي تحمل نفس السمة ، وبطبيعة الحال كان هذا الوضع ساريا على برامج تلك المدارس وإدارتها ، أما هدف الطلاب الذين يدرسون في تلك المدارس فهو تحصيل العلوم الدينية ، ولم يكن للطلاب هدف آخر كالحصول على شهادة من الدولة مثلا (٢) ، كما أن للطلاب الحرية في موضوعات النقاش ، وتلك الحرية المتوفرة للطلاب كانت متوفرة للكتب والمصادر الأخرى أيضا ، ومع حلول عام ١٩٠٠ م خططت الحكومة العثمانية لفرض رقابة على المعلومات التي يدرّسها المعلمون ، والكتب التي يدرسها للطلاب ، وذلك لإعاقة نشاطات هؤلاء المعلمين الذين كانوا بمثابة المبشرين في العمل على تشييع أهالي المنطقة من خلال تلك المدارس التي كان لها تأثير واضح في نشر التشيع في منطقة العراق (٣) ، إلا أنه لم يتم العثور على أية معلومات يستدل منها على القيام بتلك النشاطات.
__________________
(١) el ـ Bustanl ,a.g.m.,s.٨٧.
(٢) el ـ Bustanl ,a.g.m.,s.٩٦.
(٣) BOA, Yildiz Yaveran ve Maiyyet ـ i Seniyye) Y. PAK. MYD (٣٢ / ٨١, ٧١٣١.