من عشرين قولا حول المراد منها ، نذكر منها ما يلي :
١ ـ هي من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله سبحانه.
٢ ـ هي أسماء للسور التي وقعت في أوائلها.
٣ ـ إنها أسماء لمجموع القرآن.
٤ ـ إنها أسماء لله سبحانه ف «ألم» معناها : أنا الله العالم و «ألمر» معناها : أنا الله أعلم وأرى. وهكذا.
٥ ـ إنها أسماء لله مقطعة لو أحسن تأليفها لعلم اسم الله الأعظم ، ف (ألر ، وحم ، ون). تصير : الرحمن. وهكذا.
٦ ـ إن هذه الحروف شريفة لكونها مباني كتبه المنزلة وأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، وأصول لغات الأمم .. وقد أقسم الله تعالى بهذه الحروف.
٧ ـ إنها إشارات إلى آلائه ، سبحانه ، وبلائه ، ومدة الأقوام وأعمارهم وآجالهم! (١).
٨ ـ إنها إشارة إلى بقاء هذه الأمة بحسب حساب الجمل.
٩ ـ إنها تسكيت للكفار الذين تواصوا فيما بينهم أن : (لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ)(٢) ؛ فكانوا إذا سمعوا هذه الحروف استغربوها ، وتفكروا فيها ، فيقرع القرآن مسامعهم.
١٠ ـ إنها للإشارة إلى معان في السورة ؛ فكلمة «ن» إشارة إلى ما تشتمل
__________________
(١) هناك رواية تشير إلى شيء من ذلك أيضا ، فراجع : المحاسن للبرقي ص ٢٧٠ والبحار ج ٩٢ ص ٩٠.
(٢) الآية ٢٦ من سورة فصلت.