الصفحه ٦ : الكتاب على الناحية التحقيقية حول صحة وعدم صحة الكثير مما يدعى
أنه سيرة نبوية ، أو تاريخ إسلامي ، ولكن
الصفحه ٩ : تقدم : أن نتخذ من المبادئ الإسلامية ، ومن القرآن ،
ومن شخصية وخصائص وأخلاق الرسول الأعظم «صلى الله عليه
الصفحه ٢٢ : ، ومن
ذلك نعرف أن الخضري قد حاول تكذيب القرآن ، حينما ادّعى : أن العربي قبل الإسلام
كان يحترم المرأة
الصفحه ٣٢ : تقوى وشعور ديني ، وإلا فقد تكون
على العكس من ذلك ، إذا عبرت عما يناقض ذلك وينافيه.
الإسلام وتلك
الصفحه ٣٤ : السلام» ، لا
يبقى لديه أدنى شبهة فيما ذكرناه من أن الإسلام قد صب كل اهتمامه على توجيه الصفات
الحسنة
الصفحه ١٠٤ : .. لقد استطاع
الإسلام في فترة لا تتجاوز سنواتها عدد أصابع اليدين أن يحدث انقلابا حقيقيا
وجذريا في عقلية
الصفحه ١٠٩ : ، لخير دليل على خلق النبي العظيم ،
وعلى أن الإسلام لا يعترف بتلك الفوارق المصطنعة بين الحاكم ورعيته ، ولا
الصفحه ١١٨ : » (١).
ولما دعا رسول
الإسلام بعض المدنيين ـ قبل الهجرة ـ إلى الإسلام ، قال بعضهم لبعض :
يا قوم ، إن هذا
الذي
الصفحه ١٢٠ : ؛ فثبت كعب على الإسلام
، قال : ثم خرجت أريد المدينة ، فمررت براهب كنا لا نقطع أمرا دونه (٣) ، إلى آخر
الصفحه ١٣٥ : أخرى لا تستطيع أن تنجح ، ولكن فقدها لم يؤثر على
الإسلام ، كما أن امتلاك أعدائه لها لم يؤثر عليه أيضا
الصفحه ١٤٦ : شأنه وأنسيت الحديث ، فلم أذكره إلى يوم إسلامي ، حتى ذكرني رسول الله «صلى
الله عليه وآله» (١).
وأقول
الصفحه ٢١٠ : فردتهم ، بزواجها من أعرابي بوّال على عقبيه كعتيق أو
غيره؟!
رابعا
: قد ذكروا : أن
أول شهيد في الإسلام
الصفحه ٢١٣ : ، وولدت له في الإسلام غلامين ،
وأربع بنات : القاسم ، وبه كان يكنى : أبا القاسم ؛ فعاش حتى مشى ، ثم مات
الصفحه ٢١٤ : ء
الإسلام ففارقاهما؟
يقول
المقدسي : «فزوج رسول الله رقية عثمان بن عفان ، وهاجرت معه في
الهجرتين إلى الحبشة
الصفحه ٢٣٢ : الجاهلية والإسلام» (١).
ثالثا
: كان عتبة بن
ربيعة بن عبد شمس يقول : لو أن رجلا وحده خرج من قومه لخرجت من