بها.
١٣٨
ـ قال هوذة : قال عوف : وحدثني
غير محمد أنه بعد ما شهد شهادة الحق قال :
أما بعد ، فإن علياً لم يسبقه أحد من
هذه الامة من أولها بعد نبيها ، ولن يلحق به أحد من الاخرين منهم ، ثم وصله بقوله
الاول.
١٣٩
ـ قال : أخبرنا سعيد بن منصور ، قال : حدثنا
هشيم ، قال : أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما سلّم الحسن بن علي الامر
لمعاوية قال له : اخطب الناس ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق
الفجور ، وإن هذا الامر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق كان أحق به مني ، وإما
حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الامة « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى
حين » [الانبياء : ١١١] .
١٤٠
ـ قال : أخبرنا محمد بن سليم العبدي ، قال : حدثنا
هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن هزان ، قال : قيل للحسن بن علي : تركت إمارتك
وسلمتها إلى رجل من الطلقاء وقدمت المدينة؟! فقال : إني اخترت العار على النار.
١٤١
ـ قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن إبراهيم بن
محمد ، عن زيد بن أسلم ، قال : دخل رجل على الحسن بالمدينة وفي يده صحيفة فقال : ما
هذه؟ قال : من معاوية يعد فيها ويتوعّد ، قال : قد كنت على النصف منه ، قال : أجل
، ولكني خشيت أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفاً أو ثمانون ألفاً أو اكثر من ذلك أو
أقل
ـــــــــــــــ