إسحاق ، قال : لما
ولد الحسن سماه علي حرباً ، قال : وكان يعجبه أن يكنى أبا حرب ، فقال رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ : ما سميتم ابني؟ قالوا : حرباً ، فقال : ما شأن حرب؟! هو
حسن.
فلما ولد حسين سماه علي حرباً ، فقال
النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ما سميتم ابني؟ قالوا : حرباً ، فقال النبي - صلى
الله عليه وسلم ـ : ما شأن حرب؟! هو حسين.
فلما ولد الثالث سماه حرباً ، فقال رسول
الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ما سميتم ابني؟ قالوا : حرباً ، فقال : ما شأن
حرب؟! هو محسن أو محسَّن.
٢٧
ـ قال : أخبرنا مالك بن اسماعيل ، قال : أخبرنا
عمرو بن حريث ، قال : حدثنا برذعة بن عبدالرحمن ـ يعني ابن مطعم البناني ـ ، عن
أبي الخليل ، عن سلمان ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : سميتهما باسمي
ابني هارون ـ يعني الحسن والحسين ـ شبراً وشبيراً .
٢٨
ـ قال : أخبرنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدثنا
عمرو بن حريث ، عن عمران بن سليمان ، قال : الحسن والحسين إسمان من أسماء أهل
الجنة لم يكونا في الجاهلية.
٢٩
ـ قال : أخبرنا عبدالله بن جعفر الرقي ، قال : حدثنا
عبيد الله بن عمرو ، عن عبدالله بن محمد بن عقيل : ان علياً لما ولد ابنه الاكبر
سماه بعمه حمزة ، ثم ولد ابنه الاخر فسماه بعمه جعفر ، قال : فدعاني النبي ـ صلى
الله عليه وسلم ـ فقال : إني قد امرت أن اغير أسماء ابني هذين ، قال : قلت : الله
ورسوله أعلم ، قال :
ــــــــــــــ