دخول مكة في اليوم
المذكور ، فدخل يوم السادس عشر ، ونزل الجوخي ، ثم دخل مكة يوم السابع عشر ومعه خلعة للشريف فألبسه إياها ، ومعه نامة سلطانية ، وقرئت على الناس.
ثم شرع الآغا
رضوان في تنظيف المسجد الحرام ، فأكمل ذلك ، وفرش به الحصى ، ولم يأت الحجاج إلا وقد تم جميع ذلك.
ثم لما كان سادس ربيع الثاني من عام أربعين بعد الألف ، وصل إلى مكة محمد
الذي متوليا قضاء المدينة المنورة ، ومعينا لعمارة الكعبة المشرفة ، وكان وصوله
إلى بندر جدة بحرا ، وصحبته الفعلة ونامة سلطانية ، وخلعة من السلطان مراد ، فقرئت النامة بالحطيم بعد حضور
__________________