خرج منها رجل يكتب معنا الحديث ولم أستثبت اسمه.
وأما الثّالث :
ـ الجيم مفتوحة ، والواو ساكنة بعدها زاي ـ : اسم للحجاز كله ، يقال لأهله جوزي.
وأما الرّابع :
ـ أوله حاء مهملة مفتوحة والباقي نحو الذي قبله ـ قرية بأعلا شرقي واسط ، ينسب
إليها أبو الكرم خميس بن علي الحوزي ، سمع الحديث الكثير ، وخرج الأمالي ، حدّث
عنه جماعة من أهل واسط وغيرهم.
وأما الخامس :
ـ بفتح الحاء المهملة وآخره راء ـ : ماء لقضاعة بالشام.
وأما السادس :
ـ أوله خاء معجمة مضمومة ثمّ واو ساكنة وآخره زاي ـ : شعب الخوز بمكّة ، ويقال : شعب
المصطلق ينسب إليه أبو إسماعيل إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي ، حدّث عن عمرو بن
دينار وغيره ، وروى عنه سفيان الثوري ، وعند شعب الخوز صلي على أبي جعفر المنصور.
وأما السابع :
ـ أوله خاء معجمة وآخره راء ـ : خور الديبل من ناحية السند ، وجه إليه عثمان بن
أبي العاص أخاه الحكم ففتحه.
وموضع أيضا
نجدي في ديار كلاب ، وفي شعر حميد بن ثور :
رعى السّرّة
المحلال ما بين زابن
|
|
إلى الخور
وسميّ البقول المديّما
|
وقال الأودي :
الخور واد ، وزابن : جبل.
٢٣١ ـ باب جوخا وجوخاء
أما الأوّل : ـ
بضمّ الجيم وبالقصر ، ويمال أيضا ـ : صقع من سواد العراق ينسب إليه أبو بكر محمّد
بن عبد الله بن إبراهيم الجوخاني ، سمع أحمد بن الحسين بن عبد الجبار ، وإسماعيل
بن منصور الشيعي ، وأبا بكر بن الأنباري ، وغيرهم.
وأما الثّاني :
ـ بالمد وفتح الجيم ـ : موضع في ديار بني عجل ، قرب زبالة ، كان يسلكه حاج واسط.
٢٣٢ ـ باب جيّان ،
وجبّان ، وجنّان ، وجنان ، وجنان ، وحبّان وحنّان ،
وخبّان ، وخنان
أما الأوّل : ـ بعد الجيم المفتوحة ياء تحتها نقطتان مشدّدة ، وآخره نون ـ : بلد
بالأندلس ، ينسب إليه طوق بن عمر بن شيب الجياني ، أندلسي رحل في طلب الحديث ،
وسمع وحدث ، ومات هناك سنة خمس وثمانين ومئتين.
وأيضا قرية من
قرى أصبهان ، وينسب إليها أيضا ، قاله أبو موسى الحافظ.
وأما الثّاني :
ـ بعد الجيم باء موحّدة مشدّدة ـ : من أعمال الأهواز فارسي معرب.