وأما الثّاني :
ـ أوله نون مضمومة ثمّ جيم مخفّفة : من بلاد بني تميم ، وقيل : من مياههم.
وماء بالقرب من
صفينة حذاء جبل الستار ، في ديار سليم.
٨٨ ـ باب بدا ، وندا
أما بالباء :
ضيعة تذكر مع شغب ناحية الشام ، قال جميل :
وأنت الّتي
حبّبت شغبا إلى بدا
|
|
إليّ وأوطاني
بلاد سواهما
|
فحلّت بهذا
حلّة ثمّ حلة
|
|
بهذا فطاب
الواديان كلاهما
|
وأما ندا ـ أوله
نون : فمن بلاد خزاعة.
٨٩ ـ باب بدبد ،
ويرثد
أما الأوّل : ـ
بدالين مهملتين ماء بطرف أبان الأبيض الشمالي قال كثير :
إذا أصبحت
بالجلس في أهل قرية
|
|
وأصبح أهلي
بينشطب فبدبد
|
وأما الثّاني :
ـ أوله ياء مفتوحة تحتها نقطتان ، وبعدها راء ، ثمّ ثاء مثلثة ـ : وادي يرثد عند
ثافل الأكبر ، وقد مر ذكره في «باب بابل» وأخواته.
٩٠ ـ باب بديّ وثرى
أما الأوّل : ـ
بفتح الباء بعدها دال مهملة مكسورة ـ : في شعر لبيد :
غلب تشذّر
بالدّخول كأنّها
|
|
جنّ البديّ
رواسيا أقدامها
|
قال ابن
الأنباري : البديّ واد لبني عامر بنجد.
وقيل : البدي
في هذا البيت البادية.
وأما الثّاني :
ـ أوله ثاء مثلثة مكسورة ، ثمّ راء مفتوحة والياء ساكنة ـ : موضع بين الرويثة
والصفراء أسفل وادي الجيّ ، وكان أبو عمرو يرويه بفتح الثاء.
٩١ ـ باب بدر وبذّر
أما الأوّل : ـ
بعد الباء دال مهملة ساكنة ـ : ماء مشهور ، بين مكّة والمدينة ، أسفل الصفراء يقال
: ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة.
وقيل : بل هو
رجل من بني ضمرة ، سكن هذا الموضع فنسب إليه ، ثمّ غلب اسمه عليه ، وبه كانت
الوقعة المشهورة التي أظهر الله بها الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل.
وممّن نسب إلى
الموضع دون الوقعة أبو مسعود البدري ، له صحبة ، ورواية من النّبي صلى الله عليه
وسلم ، ولم يشهد بدرا وإنما قيل له البدري لأنه سكن هذا الماء.