وأما الثّاني ـ بعد الراء زاي مفتوحة والنون خفيفة ـ : بلدة معروفة في صقع أرمينية ، ينسب إليها أبو غسان عيّاش بن إبراهيم الأرزني حدّث عن الهيثمّ بن عدّي ومنصور بن إسماعيل الحرّانيّ ، وعبد الله بن نمير وجماعة سواه.
وأما الثّالث ـ بعد الهمزة زاي ساكنة ثمّ راء وآخره قاف ـ : فهو وادي الأزرق بالحجاز.
وأما الرّابع ـ بعد الهمزة واو ساكنة ثمّ دال مهملة وآخره نون ـ : قرية من قرى بخارا ينسب إليها أبو منصور أحمد بن محمّد بن نصر الأودني البخاري ، حدّث عن عبد الرحمن بن صالح ويحيى بن محمّد اللؤلؤي وموسى بن قريش التميمي وغيرهم حدّث عنه داود بن محمّد بن موسى الأودني ، توفي سنة ثلاث وثلاث مئة.
٤٩ ـ باب إربل وأربك ، وأريك
أما الأوّل ـ بعد الهمزة راء ساكنة ثمّ باء موحّدة مكسورة وآخره لام ـ البلد المعروف قرب الموصل ، ينسب إليه نفر من المتأخرين.
وإربل اسم مدينة صيدا على ساحل بحر الشام.
وأما الثّاني ـ بعد الهمزة المفتوحة راء ساكنة أيضا والباء مضمومة وآخره كاف ـ : ناحية من نواحي الأهواز ذات قرى ومزارع.
وأما الثّالث : ـ بعد الراء المكسورة ياء تحتها نقطتان ـ : جبل يذكر كثيرا في الشعر قال النّابغة :
عفا ذو حسا من فرتنا فالفوار |
|
عفشطّا أريك فالتلاع الدّوافع |
قال أبو عبيدة في شرح البيت : أريك واد ، وذو حسى في بلاد بني مرّة. وقال في موضع آخر : أريك إلى جنب النّقرة أريك أسود وأريك أحمر ، وهما جبلان : وقال غيره : أريك جبل قريب من معدن النّقرة شقّ منه لمحارب وشقّ لبني الصادر من بني سليم أحد الخيالات المحتفة بالنقرة وقيل : بضمّ الهمزة وفتح الراء قاله ابن الأعرابي.
٥٠ ـ باب أرثد ، وإزبد
أما الأوّل ـ بعد الهمزة المفتوحة راء ساكنة ثمّ ثاء مثلثة ـ : واد بين مكّة والمدينة وهو وادي الأبواء وفي قصة لمعاوية رواها جابر قال : فأين مقيلك؟ قال : بالهضبات من أرثد قال كثير :
فإن تبرز الخيمات من أرض أرثد |
|
لنا وجبال المرختين الدّكادك |