مصايف سوريا
(٥)
كان همى ـ وقد بت فى دمشق أن أرى كل ما تسنى رؤيته فى أربعة أيام فى دمشق ذاتها ، وحولها وعلى كثب منها قبل أن يبدأ المهرجان فأشغل به عما عداه فزرت من مصايف الشام" الزيدانى" و" بلودان" ويبلغ علوها عن سطح البحر نحو (١٦٥٠) مترا" وبقين" وفيها عين ماء من أحلى وأطيب وأنفع ما ذقت و" شتورة" من مصايف لبنان على الحدود السورية ، وزحلة المشهورة بمائها" وعرقها".
وكنت أخرج فى الصباح فلا أعود إلا ليلا" ومن أجل هذا سمانى إخوانى" الزواغ" فإذا سأل عنى سائل قالوا" زاغ" كالعادة حتى لقد أشيع فى اليوم الثانى من أيام المهرجان إنى سافرت إلى" اللاذقية" فى أقصى الشمال من وسورية فلما رأونى أعود إلى الفندق فى