حكومة بلادى فحقك
التقديم ولا يجوز غير ذلك فأقتنع ونهض وقال خير ما يقال فى مثل هذا الموقف.
ـ زيارة مجلس
الوزراء :
وانتقلنا من مجلس
النواب إلى رياسة مجلس الوزراء فحيانا رئيس الوزراء بالنيابة ـ " لطفى الحفار
بك"أرق تحية ورحب بنا أجمل ترحيب فرد عليه الدكتور" مهدى
البصير"أحد ممثلى العراق ـ وإذا بمن عرفت فيما بعد أنه الشيخ"
عبد القادر مبارك"من علماء الشام وأعضاء المجمع ـ يصيح من أحد الأركان مرحبا
مؤهلا ويقول فى ختام كلمته : أن من دواعى سروره أنه سمى" عبد القادر
المازنى"
فمال على الدكتور
طه وقال (عليك به فقد وقعت وكان ما كان) قلت (بل على جدى به فإنه سمى جدى لا سميى)
فعاد الدكتور طه
يقول (يظهر أن المفاجآت ستكون كثيرة فما كان هذا كله فى البرنامج فيحسن أن تعد
خطيتين أو ثلاث).
قلت (أما قلت لك
إنك تمثل حكومة بلادى فأنت المكلف أن ترد على كل خطيب فى كل حفل وكفى الله
المؤمنين ـ مثلى ـ القتال).
التقيت بالشيخ
مبارك ونحن خارجون فقلت له (يا مولانا شكرا ولكنك سمى جدى لا سميى أنا فإن اسمى
إبراهيم وأحب أن أبشرك اعلم أن جدى كان من المعمرين فعاش إلى ما فوق المائة).
قال (بشرك الله
بالخيرات إذن سأكون أنا أيضا من المعمرين).
وهكذا نجوت من
الرد على الخطيب ولم تكن حيلة احتلتها وإنما كان هذا واجبى فما يسعنى ـ خارج مصر ـ
إلا أن أحرص على أن