وسعت الناس عدلا
فاستقاموا
|
|
باحكام عليهن
الضياء
|
وليس يفوتنا ما
عشت خير
|
|
كفانا أن يطول
لك البقاء
|
فاستحسن المنتصر بالله
قوله ، وأكد له انه لا يزال من ذوي ثقته ، وموضع اختياره ، وطيب نفسه ، ووصله
بثلاثة آلاف دينار .
ولما هنأه بتوليه
الخلافة بقوله :
ليهنك ملك
بالسعادة طائره
|
|
موارده محمودة
ومصادره
|
فأنت الذي كنا
نرجى فلم نخب
|
|
كما يرتجى من
واقع الغيث باكره
|
بمنتصر بالله
تمت أمورنا
|
|
ومن ينتصر بالله
فالله ناصره
|
أمر المنتصر بالله
عريبا المأمونية ان تغني نشيدا في أول الأبيات ، وتجعل البسيط في البيت الأخير ،
فعملته وغنته فيه .
وصلي المنتصر
بالله صلاة عيد الأضحى سنة ٢٤٧ ه ، فانشده يزيد المهلبي عند انصرافه من الصلاة ،
قوله :
ما استشرف الناس
عيدا مثل عيدهم
|
|
مع الامام الذي
بالله ينتصر
|
غدا بجمع كجنح
الليل يقدمه
|
|
وجه أغر كما
يجلو الدجى القمر
|
__________________