الصفحه ٨٨ :
وهذا ظاهر لكلّ من يعطي الكلام حقّه من
النظر ، فلا دلالة في الحديث إلاّ على أحد أمرين :
أوّلهما
الصفحه ٦٧ :
* وعن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبيّ
صلّى الله عليه وسلّم ، قال : «من زارني كنت له شهيداً أو شفيعاً
الصفحه ٨٦ : نوع من المجاز ، وحمل اللفظ على الحقيقة حيث لا صارف عنها معيّن ، مع أنّ النهي
عن الوطء يؤكّد هذا المعنى
الصفحه ٨٧ :
قال بعض علماء الشيعة من المعاصرين :
إنّ المقصود من تلك القبور ، التي أمر
عليّ عليهالسلام
الصفحه ٩٣ : وحرّفوهما حتّى التقيا ، حتّى لا يتمكّن أحد من استقبال القبر ، ولهذا
قال في الحديث : ( ولولا
الصفحه ٤٩ :
إلى ذلك دماثة الأخلاق والأدب الرفيع في المناقشة والمناظرة.
منهج العمل فيها :
استفدت من علامات
الصفحه ٨٣ : .
__________________
(٩٩) ورد الحديث باختلاف يسير في : مسند أحمد ٤ / ٣٦١ ، سنن ابن
ماجة ١ / ٧٤ ـ ٧٥ ح ٢٠٣ ـ ٢٠٨ باب من سنّ
الصفحه ٨٥ : لشعائر الله سبحانه.
ونقل نحو ذلك ـ أيضاً ـ في حديثين
معتبرين ، نقل أحدهما الوزير السعيد بسندٍ
الصفحه ٦٦ :
، وغيرهما ، من طريق موسى بن هلال العبدي ، عن عبدالله العمري ، عن نافع ، عن ابن
عمر ، قال : «قال رسول الله
الصفحه ٥٥ : ، والمتّخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن (٣).
وأما ما يفعله الجهّال عند الضرائح ، من
التمسّح بها
الصفحه ٩١ : سيرة المسلمين ـ السيرة
المستمرّة ـ على جواز ذلك.
وأمّا حديث ابن عباس : « لعن رسول الله
صلّى الله عليه
الصفحه ٩٤ : كانوا يتّخذونها قبلة ، كما ربّما يشهد بذلك سياق الحديث المومى إليه.
أو الإسراج الذي يتّخذه بعض جهلة
الصفحه ٥٧ :
الجنرال(٦) في الشام ـ ثانية ، للتحقّق من مبلغ
صدق تلك الإشاعات ، فإذا بها صحيحة في جملتها!
لم
الصفحه ٦٢ :
إياة
) (١٤).
ويقرأ في سورة النحل : ( وقال الذين أشركوا لو شاءالله ما عبدنا من دونه
من شيءٍ نحن
الصفحه ٢٧ : جعفر النقدي : « عالم عيلم
مهذب ، وفاضل كامل مذرب ، وآباؤه كلهم من أهل العلم » (١٢).
وقال الأستاذ علي