الصفحه ٨٨ :
وهذا ظاهر لكلّ من يعطي الكلام حقّه من
النظر ، فلا دلالة في الحديث إلاّ على أحد أمرين :
أوّلهما
الصفحه ٦٧ : ٥ / ٩٨ ـ ١٠٠ ح ٣ ومصادره.
(٣٧) ورد الحديث
باختلاف يسير في : شعب الإيمان ٣ / ٤٨٩ ذح ٤١٥٣ ، كنز العمّال
الصفحه ٨٦ : نفسه ـ مع قطع النظر عن مخالفته للإجماع والسيرة
ـ لوجوه :
*
الأَوّل : إنّ الحديث مضطرب
المتن والسند
الصفحه ٤٩ : الترقيم الحديثة في
إعادة تقطيع النصّ وتوزيعه ، وأثبت الإيضاحات في الهامش ، وخرّجت الأحاديث
والروايات
الصفحه ٥٥ : مسلم ٢ / ٦٦٦ ح ٩٣ ب ٣١ ، كما ورد الحديث باختلاف يسير في
بعض ألفاظه في المصادر التالية : مسند أحمد
الصفحه ٦٦ : : الغدير ٥ / ٩٣ ـ ٩٦ ح ١ ومصادره.
(٣٥) ورد الحديث
باختلاف يسير في : المعجم. الكبير ١٢ / ٢٩١ ح ١٣١٤٩
الصفحه ٨٣ : .
__________________
(٩٩) ورد الحديث باختلاف يسير في : مسند أحمد ٤ / ٣٦١ ، سنن ابن
ماجة ١ / ٧٤ ـ ٧٥ ح ٢٠٣ ـ ٢٠٨ باب من سنّ
الصفحه ٨٥ : لشعائر الله سبحانه.
ونقل نحو ذلك ـ أيضاً ـ في حديثين
معتبرين ، نقل أحدهما الوزير السعيد بسندٍ
الصفحه ٨٧ : القبر في الحديث معنى إلاّ جعله متساوياً في نفسه ، وما ذلك إلاّ جعل سطحه
متساوياً.
ولو كان المراد تسوية
الصفحه ٩١ : سيرة المسلمين ـ السيرة
المستمرّة ـ على جواز ذلك.
وأمّا حديث ابن عباس : « لعن رسول الله
صلّى الله عليه
الصفحه ٩٣ : وحرّفوهما حتّى التقيا ، حتّى لا يتمكّن أحد من استقبال القبر ، ولهذا
قال في الحديث : ( ولولا
الصفحه ٩٤ : كانوا يتّخذونها قبلة ، كما ربّما يشهد بذلك سياق الحديث المومى إليه.
أو الإسراج الذي يتّخذه بعض جهلة