الصفحه ٢٩٥ : .
وحمل بغا الصغير
الخبر الى المنتصر الذي ارسل الى وصيف ان الفتح بن خاقان قد قتل ابي فقتلته ،
وامره ان
الصفحه ٢٨٤ :
المؤمنين» فرأيك
في العمل بذلك واعلامي بوصول كتابي اليك موفقا ان شاء الله» (١).
وهناك رواية تقول
الصفحه ٣٠٩ : ، فلما سمع ذلك تغير وجهه وقام من مجلسه (١). ويظهر من رواية المسعودي للخبر ان البساط المذكور كان تحت
الصفحه ٢٦٨ :
المتينة باهلها وعسكرها. وينتهي الخبر بشهادة الاعرابي بأن ابا تمام اشعر اهل
زمانه. ويظهر ان هذا هو بيت
الصفحه ٣١٠ : قبل ان يبيدهم. فجعلوا لخادم له ثلاثين الف دينار على ان يحتال في سمه ،
وجعلوا لأبن طيفور الطبيب الذي
الصفحه ٣٠١ : شىء الى بنان (٥). لا شك في ان هذ الخبر ينطوي على شىء من خلة الامساك في
المنتصر بالله ، اذ لم تجد
الصفحه ٥٢ : القول ان الانتقال تم في خلال سنة (٢٢٢ ه).
ومما يؤيد هذا ان اقدم خبر ذكرت فيه سامرا كحاضرة للخلافة هو
الصفحه ٣٠٢ : بالله وصفاته.
الا انه يقابل هذا
ان المسعودي نفسه يروي خبرين يدلان على كرم المنتصر بالله فقد روي عن علي
الصفحه ٥٥٦ : لمن دل عليه مائة الف
درهم ، الا انه لم يعرف له خبر (٢). وجاء في مقاتل الطالبيين انه هو الذي صنع الحبل
الصفحه ٤١٦ : يوصي ابن
المدبر الكاتب بالاهتمام بصدد كتابه ، وينصحه باختيار الألفاظ والمعارف بما يناسب
الموضوع الذي
الصفحه ٢٨٦ :
موضوع المحنة. وقد
ابدى كثيرا من لين الجانب والاهتمام بشؤون الرعية. قال لابراهيم بن المدبر وهو احد
الصفحه ١٣ : المختلفة التي
أدت بها الى ان تسير في الاتجاه الذي صارت اليه ، مع دراسة آثارها على المجتمع
آنذاك. فعرضنا ذلك
الصفحه ٢٥٤ : الله تعالى الخلافة
اليه والى عقبه (١). ويقال ان الرشيد حجب الخلافة عنه لكونه قليل التعلم
الصفحه ٤٢١ : القضاء. فكان هناك كاتب
الاحكام الذي يجب ان يكون عارفا بعلوم الشريعة وحدودها وله خبرة بالاقرار والانكار
الصفحه ٢٧٥ :
بالفتك بوزيره ، الا ان اسحاق الموصلي الذي كان مقربا جدا من الخليفة شفع له ، اذ
قال للواثق بالله : أمثل