الصفحه ١٧٢ :
الشوارع الى الشرق
والغرب والشمال والجنوب ، مما يدل على ان الجامع كان جزءا من تخطيط مدينة
المتوكلية
الصفحه ١٧١ :
سوره واروقته
وتسقيفه ، الا ان تحرياته لم تتناول جميع اطلال الجامع ، كما ان بعضها لم يكن
بدرجة
الصفحه ١٧٥ :
المحراب والمنبر :
يقع محراب جامع
ابي دلف في منتصف جداره الجنوبي بمقدار ٥ ر ١٢ درجة غربا. وقد سبق
الصفحه ١١٤ :
القديمة. ورغم ان
هذا الجامع يشبه المساجد الجامعة الاخرى من حيث تخطيطه العام ومحتوياته الا انه
الصفحه ١٢١ :
ابواب الجامع
ونوافذه :
كان للجامع سبعة
عشر مدخلا تختلف سعة كل منها باختلاف موقعها. اثنان منها في
الصفحه ١١٣ :
يستنتج مما ذكره
اليعقوبي ان المتوكل على الله بنى الجامع الكبير خارج المدينة ومد اليه ثلاثة
شوارع
الصفحه ١٧٨ :
وموضعهما انهما
مخصصتان لمن يتولى امور الجامع. اما الباب الثالث وهو الاوسط فانه يبعد عن شرقي
بنا
الصفحه ١١٦ : الأعمدة(١).
المحراب :
اما محراب الجامع
فانه يقع في منتصف الضلع الجنوبية ، وكان قد تهدم واتخذ شكل باب
الصفحه ١١٧ : ء للصلاة ، لأن قصور الخلفاء في سامرا كانت
بعيدة عن المسجد الجامع. كما قد يكون احد البابين قد خصص لدخول
الصفحه ١٧٠ : »
(٣). وقال ياقوت الحموي ان النفقة عليه بلغت خمسة الاف الف درهم (٤).
٤ ـ جامع ابي دلف :
مقدمة :
يقع جامع
الصفحه ١٧٧ : القنوات التي وجدت في سور جامع سامرا الكبير ، واعتبرت مثلها
لتصريف مياه الأمطار. ويبلغ سمك جدار السور في
الصفحه ١٧٩ :
وكانت الاقسام
المسقفة من الجامع مبلطة بطبقة سميكة من الجص ، اما الاقسام المكشوفة فقد بلطت
بالطابوق
الصفحه ١١٨ :
قناتين شتوية وصيفية تدخلان الجامع وتتخللان شوارع سامراء» (٢). وبذلك تأمن استمرار تدفق المياه من النافورة
الصفحه ١١٩ :
الحوض المذكور او
بعده ، ومن هنا جاءت نسبته الى فرعون فسمي كأس فرعون او قصعة فرعون.
جدران الجامع
الصفحه ١٢٠ : يتجمع فوق سطح الجامع (٢).
وقد عثرت دائرة
الآثار العامة في أثناء التحري والتنقيب في الجامع على قطع