الصفحه ١٨٧ : ؛
ونهبوا دور إخوته ودور بعض النّصارى واليهود (١).
ووصل مرتضى
الدّولة إلى أنطاكية لخمس بقين من شهر رجب
الصفحه ٢٠٨ : ، وهو يقول له : «ارفع رأسك يا شيخ ، فقد قضيت حاجتك». فانتبه
بقوله فحكى للنّاس ذلك ، فتباشروا به.
وحكي
الصفحه ١٦ : الشيخ الأجل بهاء الدين أبي القاسم عبد
المجيد بن الحسن بن عبد الله ـ المعروف بالعجمي ، وكان شيخ أصحاب
الصفحه ١٧٧ :
[عهد منصور بن لؤلؤ](١)
وتقرّرت إمارة حلب
بعده لابنه :
أبي نصر منصور بن
لؤلؤ ولقّب مرتضى الدولة
الصفحه ١٧٩ : غلمان مرتضى الدولة فاتهمه في أمر أبي الهيجاء ، فطلب مرتضى الدولة منه
النزول فلم يفعل ، وخاف منه وقال
الصفحه ١٨٣ : ؛ وأسر مرتضى الدّولة وسالم بن مستفاد ، أبا المرجّا (٢) الحمدانيّ ، وخلقا غيرهما.
وقتل جمع كثير من
الصفحه ١٧٨ :
فخاف أبو الهيجاء
من لؤلؤ وابنه مرتضى الدولة ، فتحدّث مع رجل نصراني يعرف بملكونا كان تاجرا
وبزّازا
الصفحه ١٨١ :
أوائل سنة ثلاث
وأربعمائة. وكان مرتضى الدولة قد أخرج أخويه أبا حامد وجامعا وغيرهما ؛ وجعلهم في
حجرة
الصفحه ١٨٥ :
باطن حلب وظاهرها
شطرين ؛ ويجعل ارتفاع ذلك نصفين ؛ وأن يزوجه مرتضى الدولة بابنته.
فأجاب إلى ذلك
الصفحه ١٨٠ :
[قيام الدولة المرداسية](١)
وأما بنو كلاب
فانهم طلبوا من مرتضى الدولة ما شرطه لهم من الإقطاع
الصفحه ١٨٢ : مرتضى الدولة لتل حاصد.
فحين علم منصور
بنزول صالح على تلّ حاصد ، رأى أن يعاجله قبل وصول المدد إليه
الصفحه ١٨٤ : ،
ودخلوا على مرتضى الدّولة ، وفيهم الشاهدان اللّذان شهدا على صالح بطلاق طرود ،
فوجدوا مرتضى الدّولة على
الصفحه ١٨٦ : فتعلّل
، وأخذ حذره منه ؛ ثم كاشفه بالعصيان ؛ فصعدت إليه بجيلا والدة مرتضى الدولة
وعنّفته ، فلم يصغ إلى
الصفحه ١٧٤ : سعيد الدولة عن حلب إلى مصر مع حرم
سعد الدولة ، في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة. وحصل الأمر له ولولده مرتضى
الصفحه ٢٠٠ : ، ومنبج ، وبالس ، ورفنّيه (١).
وكان ، وهو محبوس
بالقلعة عند مرتضى الدولة ، قد رأى في المنام كأنّ انسانا