وفي غنيا وفقيرا ، وفي : قل أو كثر. والتكرار في : اتقوا ، وفي : خلق ، وفي : خفتم ، وأن لا تقسطوا ، وأن لا تعدلوا من جهة المعنى ، وفي اليتامى ، وفي النساء ، وفي فادفعوا إليهم أموالهم ، فإذا دفعتم إليهم أموالهم ، وفي نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ، وفي قوله : وليخش ، وخافوا من جهة المعنى على قول من جعلهما مترادفين ، وإطلاق اسم المسبب على السبب في : ولا تأكلوا وشبهه لأن الأخذ سبب للأكل. وتسمية الشيء باسم ما كان عليه في : وآتوا اليتامى ، سماهم يتامى بعد البلوغ. والتأكيد بالاتباع في : هنيئا مريئا وتسمية الشيء باسم ما يؤول اليه في : نصيب مما ترك ، وفي نارا على قول من زعم أنها حقيقة. والتجنيس المماثل في : فادفعوا فإذا دفعتم ، والمغاير في : وقولوا لهم قولا. والزيادة للزيادة في المعنى في : فليستعفف. وإطلاق كل على بعض في : الأقربون ، إذ المراد أرباب الفرائض. وإقامة الظرف المكاني مقام الزماني في : من خلفهم ، أي من بعد وفاتهم. والاختصاص في : بطونهم ، خصها دون غيرها لأنها محل للمأكولات. والتعريض في : في بطونهم ، عرض بذكر البطون لخستهم وسقوط هممهم والعرب تذم بذلك قال :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها |
|
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي |
وتأكيد الحقيقة بما يرفع احتمال المجاز بقوله : في بطونهم. رفع المجاز العارض في قوله : (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) (١) وهذا على قول من حمله على الحقيقة ، ومن حمله على المجاز فيكون عنده من ترشيح المجاز ، ونظير كونه رافعا للمجاز قوله : (يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ) (٢) ، وقوله : (يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) (٣). والحذف في عدة مواضع.
يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (١١)
__________________
(١) سورة الحجرات : ٤٩ / ١٢.
(٢) سورة الأنعام : ٦ / ٣٨.
(٣) سورة البقرة : ٢ / ٧٩.