الصفحه ١٦ : حقيقة
هؤلاء القوم الذين يحملون الضغائن في صدورهم لآل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والذين اخبر
الصفحه ١٩ : الطريق المستقيم » (١).
لكن الرسول العظيم يرى كل هذه الامور من
وراء ستر رقيق ، ويخبر اهل بيته وعترته بما
الصفحه ٦٣ : الحقيقة في بطون الكتب
القديمة ، والتي حفظت لنا التاريخ.
نسخة
الكتاب ومنهج التحقيق :
لقد تمت مقابلة
الصفحه ١٢١ : عَليها [ اي عائشة ] ، حَتى أخْرَجَاهَا مِنْ بَيتِها
يجرانها كما تجرُّ الأمَةُ عند شِرَائِها ، حتى قَدِمَا
الصفحه ١٦٤ : مَنَّ الله
تعالى عليهِ بما هو اهله من الظفرِ على أصحاب الجمل ، دخل عليه بجماعةٍ من اصحابه
الى بيت مالَ
الصفحه ٣٤ : : لقد ذهب الرجال بالفضل والجهاد ، فهل لنا عمل ندرك به فضل المجاهدين
؟
فقال : من قعد منكن في بيتها
تدرك
الصفحه ٤١ : يَحْرُجْ ومن معه حتى هجمُوا علينا وبلغُوا سدَّة بيتي ومعهم هاد يدلُهُم
عليه ليسفكوا دمي ، فوجدوا نفراً على
الصفحه ٤٥ :
حُنيف دار الامارة
والمسجد وبيت المال ، ولطلحة والزبير وعائشة ما شاؤوا من البصرة ، ولا يُهاجُون
حتى
الصفحه ١١٠ : : نعم.
__________________
المجاهدين ؟
فقال : من قعد منكن في بيتها
تدرك عمل المجاهدين.
وقال
الصفحه ١٢٠ : عليها أمثل من أن يَتفرَّقَ المسلمون
، وتُسفَكَ دماؤهم ، فنحن أهلُ بيتِ النّبوّةِ ، وعترة رسول الله
الصفحه ١٥٣ :
علينا بغير اذنٍ
منّا ، وجلوسك على رَحْلِنا بغير إذننا (١)
!
فقال : نعم ، لو كُنْتِ في البيتِ
الصفحه ١٥٤ : اقيمَ
معك لعلي اسيرُ لقتال عدوك.
فقال : « بل ارجعي الى البيت الذي ترككِ
فيه رسول الله
الصفحه ١٦٥ : واهل بيته عن اصحابه بشيء ابداً.
ثم اتاه رجلٌ من اصحابه لم يكن حاضر
القسمة ، فقال : يا امير المؤمنين
الصفحه ١٧ : القوم ، فكان صلىاللهعليهوآلهوسلم على يقين بأن اشرار الامة ستمتهن كرامة
اهل بيته ( سلام الله عليهم
الصفحه ٢٣ : بيت المال
فقال : « افتحوه » فلم يجدوا المفاتيح ، فكسر الباب واعطى الناس ، فأنصرفوا من عند
طلحة حتى بقي