الصفحه ٢٥٢ : مئة وجاء نعيه إلى نيسابور بعد [٦٣
أ] خمسة عشر يوما وقعدوا الأئمة! له في العزاء الخامس من ذي الحجة سنة
الصفحه ٤٤١ : والمناقشة ، حتى أربى على المتقدّمين ، وأنسى تصرفات
الأوّلين ، وسعى فى دين الله سعيا يبقى أثره إلى يوم الدّين
الصفحه ٤٤٩ : وصيانته عن أن تنوشه أيدى النّكبات ، أو ينهتك ستر دينه بشىء من
الزّلّات.
الرابع عشر ، من
جمادى الآخرة
الصفحه ٤٤٥ : الإسلام والمسلمين ، إمام أئمة الدين ، [من] لم تر العيون
مثله ، لسانا ، وبيانا ، ونطقا ، وخاطرا ، وذكا
الصفحه ٤٤٣ : فى أثناه
كلام يقول : أنا لا أنام ولا آكل عادة ، وإنما أنام إذا غلبنى النوم ليلا كان أو
نهارا ، وآكل
الصفحه ٢٢٧ :
قلد زعامة الاصحاب
ورياسة الطائفة وفوّض أمور الأوقاف إليه وصارت حشمته وزر العلماء الأئمة والقضاة
الصفحه ٢٢٥ : ب] ابن ركن الإسلام أبي محمد الجويني
، [إمام الحرمين فخر الإسلام] إمام الأئمة [على الاطلاق] ، حبر الشريعة
الصفحه ٣١٤ :
الثالث عشر من شعبان سنة ثلاث عشرة وخمس مئة.
__________________
(١) اعيان الشيعة ،
الانساب (فنجكردي
الصفحه ٢٢٦ : طرق المذهب [ويقبل
على التحصيل إلى أن اتفق رجوعه بعد مضي نوبة التعصب].
ثمّ عاد إلى
نيسابور في ولاية
الصفحه ٤٤٦ : عبارته.
وكانت تلك الحضرة
محطّ رحال العلماء ، ومقصد الأئمة والفصحاء ، فوقعت للغزّالىّ اتفاقات حسنة من
الصفحه ٤٣٣ :
سنة ، وخطب وصلّى فى الجامع ، يعنى بنيسابور نحوا من عشرين سنة.
ثم قال : ورزق
العزّ ، والجاه ، فى
الصفحه ٢٣٩ : الأئمة ، وروى الحديث وخرج.
وكان من المحترمين
المعظمين عند نظام الملك لكمال فضله وحسن سيرته وطريقته
الصفحه ١٨٩ : ، وحصّل قدرا صالحا من العربية ، ومال إلى مذهب العدل ،
وشدا شيئا من الأصول فشرع في بعض المسائل في أثنا
الصفحه ٢٥٨ :
وعشرين مرة ، هذا
سوى ما قرأه عليه المشاهير من الأئمة].
عاش (١) خمسا وتسعين سنة [وطعن في السادسة
الصفحه ٢٩٩ : المتقدّمين وبسط اللسان فيهم بما لا يليق].
توفي بنيسابور في
شهور سنة ثمان وستين وأربع مئة.
ـ ٢١٢٦