الصفحه ٢٣١ :
والسكر والصحو
والوجود
والهجر والطمس
والخمود
هذي جميعا صفات
قوم
الصفحه ٤ :
ولما سمع ما كان (١) يحتاج إليه من العلوم ، وزاد عليه حالا ومقالا ، خرج إلى
الحج ، واشتهر ذكره
الصفحه ٢١ : ، واقعا موقع الارتضاء ، ثم في آخر عمره كفّ بصره
وزاد حاله سوءا على ما كان ، فكان يمشي ويؤذيه الصبيان الى
الصفحه ٤٤ : هيئة حسنة ثم بعده زاد في التجمل.
وكانت له مصاهرة
مع سبعه [كذا] النقابة من بيتهم فلم يمتد ذلك كثير مدة
الصفحه ٢٣٠ : .
وقد زاد الجامع
لهذا الكتاب في الحديث فحذف الأكثر منه إذ لم تكن إليه [به] حاجة.
فممّا أنشدني من
شعره
الصفحه ٣١٦ : المقري حتّى تخرّج به
وزاد عليه في الفقه والورع.
[ولزم طريق
التصوّف والزهد ، حتّى كان يقصد من البلاد
الصفحه ٤١٦ : وكانت عالمة
زمانها.
وهذا من أفاضل
زمانه ، زاد فيه على أقرانه ، وتصدّر للتدريس والتعليم وكان عالما
الصفحه ٤٤٦ : ، وزاد الآخرة.
فخرج عما كان فيه
، وقصد بيت الله ، وحجّ. ثم دخل الشام وأقام فى تلك الديار قريبا من عشر
الصفحه ٤٨ : الوفد مع
الخطيب والقاضي وغيرهما من مشايخهم سنة أربع وستين وأربع مئة ـ شيخ مشهور معروف من
وجوه القوم
الصفحه ٨٢ : الشروط حتى أنه تبرا (٢) على اقرانه بذلك وبالهدي في أساليبه.
وهو أتقن القوم
وأبلغهم كتابة للحجج والوثائق
الصفحه ٩٧ : في وجهه. ثم بينت للقوم تزويره وأظهرت سوء
صنعه ، فتركوا روايته.
وبعد ذلك سمعت من
أثق به أنه دخل
الصفحه ١٣٣ : ، رضيّ الأخلاق ،
متودّدا ، حسن المعاشرة ، لطيف الصحبة ، عزيزا في قومه ، في تجمّل ظاهر ، وفضل
وافر.
كان
الصفحه ١٨٠ : الله بن
محمد بن عبد الله أبو الفضل الحيري الفقيه الإمام ، رجل مشهور فاضل مدرّس ، مفتي
قومه ، عفيف النفس
الصفحه ٤٣٧ : ، بالفارسيّة ،
فلم يأت عليه إلّا أيام قلائل ، ثم توفّى ؛ لأنه كان يذكر المشايخ الذين ماتوا فى
هذه السن من
الصفحه ٣٩٥ : / أ، معجم المؤلفين. وقد سقط اسم الأب من التحبير وأيضا سائر المصادر
لأنها أخذت الترجمة من التحبير مع أن ترتيب