فكتابي إليك يا
زينة
|
|
الدّنيا لخمس
خلون من شعبان
|
قال أبو العباس :
آخر من مات بالكوفة من الصّحابة من الأنصار عبد الله بن أبي أوفى ـ وبالبصرة أنس
بن مالك ، وبالشّام أبو أمامة الباهلي ، وبالمدينة سهل بن سعد ، وبمكة عبد الله بن
عمر رضياللهعنهم ، وممن ذكر سنه في شعره وأرّخه زهير بن خباب الكلبي في
قوله :
ونادمت الملوك
من آل عمرو
|
|
وبعدهم بني ماء
السّماء
|
وحقّ لمن أتت
مائتان عاما
|
|
عليه أن يملّ من
الشّواء
|
قال الصّولي :
وكنّا يوما عند المغيرة بن محمد المهلبي ، فقال له رجل : كم كان سن يزيد بن
المهلّب يومئذ؟ فجعل جوابه إنشادا بمبلغه فقال : أنشدني التّوجي لحمزة بن بيض
الحنفي فيه يرثيه:
أغلق دون
السّماح والنّجدة
|
|
والمجد باب
خروجه أشب
|
يان ثلاث
وأربعين مضت
|
|
لا صريح واهن
ولا ثلب
|
لا بطر إن
تتابعت نعم
|
|
وصابر في البلاء
محتسب
|
برزت سبق الجواد
في مهل
|
|
وقصرت دون سبقك
العرب
|
فصل
في حكّام العرب في الجاهليّة
قال أبو عبد الله
: حكّام العرب في الجاهلية عبد المطلّب بن هاشم ـ وأبو طالب بن عبد المطلب ـ والعاصي
بن وائل ـ والعلاء بن حارثة الثّقفي. وحكام كنانة : يعمر بن الشّداخ وصفوان بن
أمية بن الحارث ، وسلم بن نوفل أحد بني الدّيك بن بكر. ومن بني أسد : ربيعة بن
حدار أحد بني سعد بن ثعلبة بن دودان وله يقول الأعشى :
وإذا طلبت المجد
أين محلّه
|
|
فاعمد لبيت ربيعة
بن حدار
|
يهب التّحية
والجواد بسرجه
|
|
والأدم بين
لواقح وعشار
|
وهو الذي حكم بين
حاجب بن زرارة وخالد بن مالك بن ربعي بن سلمى بن جندل فنفر حاجبا على خالد.
وحكّام قيس : عامر
بن الظرب وسنان بن أبي حارثة المرّي ، وغيلان بن سلمة الثّقفي ، وكانت له ثلاثة أيام
: يوم ينشد النّاس بشعره ، ويوم يحكم فيه بين النّاس ويوم يقعد فيه