لقاء الله تعالى به
، مع علمي بإنّ من خلا قبله من الهوى ، وبصّر بصيرته من الغوى ، وراقب الله تعالى
في سريرته وعلانيته ، لا يجد بُدا من الاعتراف به ، والحكم بصحته.
وسمّيتها : قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ
الخراج ، ورتّبتها على مقدّمات خمس ، ومقالة ، وخاتمة. وسألتُ الله تعالى أن
يلهمني إصابة الحقّ ، ويجنّبني القول بالهوى ، أنّه وليّ ذلك ، والقادر عليه.