الصفحه ١٣١ :
قال قدامة بن جعفر
: ما ينبغي لمن يرشح نفسه من الكتابة للرئاسة العالية ، أن لا يكون (١) جاهلا بأمر
الصفحه ٤٧٣ : منها ، ولا يضع نفسه موضع الاستغناء عنها. ولم يكن أحد من الملوك
الجلة الا وله وزير أو وزراء يرجع الى
الصفحه ٤٧٥ :
لارسطاطاليس ، وأما بعد فانه قد يجب ان أحل نفسي مع هذا الخطب المحل الذي توجبه
الطبيعة لانه من أراد معرفة شيء من
الصفحه ٥ : وصفه ابن النديم ، في كتابه الفهرست :
وصفا يدل على خموله وخلوه من العلم والمعرفة ، فقال : «وكان أبوه
الصفحه ٤٧٨ : السفلة والسبب في ذلك ان اللئيم الناقص المعرفة
والوضيع المنبت (٢) والابوة ارتفعت به حال أو علت به رتبة كان
الصفحه ٧ : الاخباري ، الكاتب البليغ ، كان فيلسوفا نصرانيا ، ثم أسلم ، وكان صاحب
علوم كثيرة ، وله تصانيف مفيدة ، ومعرفة
الصفحه ٤٧٤ : طالبها اسم الجهل بها وقد قال افلاطون : كل من التبس
عليه شيء من العلم فليسأل عنه أهل المعرفة ، فانه بذلك
الصفحه ٤٧٦ : وسترها. ومما يحتاج اليه الملك معرفة أهل الديانات الوثيقة والنيات
السليمة والمروءات الصحيحة فيتخذهم أعوانه
الصفحه ٤٩٠ :
ـ المقدسي : شمس الدين أبو عبد الله محمد : ت (٣٨٧ ه ـ ٩٩٧ م)
احسن التقاسيم في
معرفة الاقاليم. ليدن : ١٨٧٧
الصفحه ٦٦ : السلاح ، أو غير ذلك ،
مما فيه دليل على اعتماد النفس.
وأما شبيه العمد ،
فهو ما تعمد المقتول به من عصا أو
الصفحه ٦٨ :
فأما ما دون النفس
من الجنايات ، فالقصاص فيها اذا كانت عمدا على المماثلة ، الشيء بمثله ، الا أن
الصفحه ٤٤٢ :
الباب التاسع
في أخلاق الملك
وما يجب أن يكون عليه منها في ذات نفسه
ليس أحد أولى
بسياسة نفسه
الصفحه ٤٠٢ :
ويقال : انه صالحه
على أن يؤمن مائة نفس فسماهم ، وأغفل نفسه فقتله ، ودخل سرخس عنوة ، ووجه ابن خازم
الصفحه ٤٤٥ : الخلال المذمومة ، التي لعلها تعرض (١) له حتى يخلو منها ، أو من أكثرها بمعاتبته نفسه عليها ،
ونهيه لها
الصفحه ٤٥٨ : ، وهذا مخالفة الطبيعة ، ومخالفة الطبيعة فساد الامر كله ، وقد ينازع
النفس أيضا منازع غليظ المؤونة وهو